نظمت حركة الممرضين و الممرضات من أجل العدالة،اليوم السبت، مسيرة وطنية للمرة الحادية عشر حيث انطلقت من ساحة “باب الحد في اتجاه مقرّ البرلمان بالرباط، منددين بـ”رحيل الوزير الحسين الوردي”، ومرددين شعارات تخص سياساته على رأس الوزارة، من قبيل: “الوردي يطلع برّا والصحة تبقى حرة..”
و أشار عبد المالك أولاد الشيخ، المسؤول الإعلامي داخل الحركة في تصريح مع جريدة “اليوم24” إلى أن المسؤولية للوضعية التي وصل إليها الممرضون المغاربة فهي ترجع لوزير الصحة، الحسين الوردي، والحكومة المغربية.
وقال: “تستمر معاناة الممرضين الشباب الذين تبلغ نسبتهم 90 بالمئة من الجسم التمريضي بالمغرب ما بين التهميش والقمع”.
واعتبر المتحدث باسم الحركة أن “صمتا مريبا يلف ملف الممرضين وطريقة التعامل معه، ليبقى حبيس مكانه بعد سنتين ونصف من قرار خروج الممرضين إلى الشارع، نتيجة لسوء تسيير الإدارة وتواطؤ النقابات”، على حد قوله، مستطردا: “يعلمون أننا نشكل أعدادا مهولة، ويريدون منا أن نبقى نلهث وراء حقوقنا المهضومة”.
و أضاف; “الدولة المغربية ومسؤوليها منع الموظفين من الاستمرار في الدراسة الذي يعتبر حقا مشروعا”، مؤكدا “عزم الممرضين الكبير على نيل حقوقهم المسلوبة”، وفق تصريحه.