بريد تيفي: لبنى الفلاح
كتبت الناشطة مايسة سلامة الناجي على صفحتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مستفسرة: إن كنتم يا مسؤولي البلد يا رباعة العصابة الذين حللتم اليوم بالحسيمة تعتبرون هؤلاء الشباب الذين خرجوا للاحتجاج على حقوقهم المهضومة ليسوا أهلا للنقاش.. وليسوا في مستوى الحوار.. وتتعاملون مع ناصر ومن معه بفلسفة: “ما نكبروش ليهوم الشان” و”شكون بغاو يكونوا”.. وعقلية: التبخيس والتنقيص والتقليص والاستصغار والتهميش والاحتقار والإهمال والحڭرة وطحن مو وسكت مو ويمشي يعاود لمو.. فهؤلاء الشباب هما لي غادي يخليوا دار جد بوكوم شي نهار.
وأضافت مايسة في التدوينة ذاتها “هناك فرق كبير بين: فتح حوار مع الساكنة وإعطاء الشباب الكلمة ليعبروا عن غضبهم من جموع الشفارة الذين توالوا على المدينة لأعوام وأكلوا ما وصلها من دعم ومساعدات منذ الزلزال إلى يومنا هذا ومن أغلفة الاستثمارات لسنوات وفتح تحقيقات ومعاقبتهم.. ثم الاستماع لحاجيات الساكنة الحقيقية من مستشفيات ومدارس موازاة مع المشاريع الترفيهية التي يعشقها المخزن ومهرجاناته والاستثمار في فنادق الاصطياف ومنتجعات السواعدة ومارينات القصاير..”
واسترسلت “وبين استقدام وفد من عصابة المحكومة ليلقوا محاضرة حول طرق استكمال نهبهم للمدينة %20 من الميزانية للربي و%80 لقلبي.. والمارشيات لشركة خويا وولدي!.. استمروا في التحدث إلى أنفسكم وفي تقديم خطط المشاريع التنموية في صالونات الفنادق لبعضكم وللعياشة أتباعكم وفي تهميش واستصغار ولاد الشعب الذين رفضوكم.. أنا متأكدة أنكم يوما ستحتاجون تلك الجوازات الفرنسية حين تنقلع مؤخراتكم من على كراسي السلطة.. الفرصة مفتوحة أمامكم اليوم لإدماج ولاد الشعب في الحوار اقتنصوها أ البانضية من قبل أن يأتي يوم”