“بريد تيفي”
أكدت مصادر حركية متطابقة، حضرت اجتماع المجلس الوطني الاستثنائي لحزب الحركة الشعبية، والذي نظم اليوم السبت بمدينة سلا، قصد البت في مشاركة الحزب في حكومة بنكيران، (أكدت) أن الأمين العام للحزب محند العنصر حاول تجاهل والتقليل من وقع الهزيمة في انتخابات أكتوبر والتراجع الكبير الذي وصل له الحزب كما حاول فرض رأيه بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، و أنه يربط قرار حزبه بالمشاورات مع أحزاب الوفاق في إشارة إلى حزبي الأحرار و الإتحاد الدستوري، في تناقض ملفت للنظر مع آراء كل من محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني، و محمد مبديع وزير الوظيفة العمومية المعفى من مهامه بسبب حالة التنافي، إذ يفضلان المشاركة في الحكومة.
و علم من المصادر ذاتها أن حليمة العسالي و محمد أوزين الوزير المعزول سخرا عددا من الأشخاص غير المنتمين للحزب لرفع شعارات تؤكد على ضرورة توزيره مرة أخرى أو رفض المشاركة في الحكومة الشيء الذي رفضه مناضلو الحزب الذين استشاطوا غضبا من تهرب العنصر من المسؤولية ومن أوزين الذي يعتبرونه السبب الرئيسي في كل مشاكل الحزب و سبب الإنسحابات و الاستقالات المثيرة ليرفعوا في وجوههم “إرحل” و ليسيطر عدد من الأعضاء على المنصة بعدما تم إخراج العنصر بصعوبة من القاعة بسبب تعرضه لتهجمات لفظية كادت أن تصبح جسدية.
و أكدت ذات المصادر أن حليمة العسالي و صهرها أوزين شوهدا فارين من القاعة في حالة هلع و ذعر شديد خصوصا و أن الفاضيلي صرح عند خروجه من القاعة أن الحزب ليس به ديمقراطية داخلية.