“بريد تيفي”: إدريس عبد الجبار
هل واقعة فان شاروخان غوراف تشبه إلى حد ما واقعة فان هيفاء وهبي وسعد المجردْ….؟؟
وشنو النقطة المحورية ليكتدور عليها مثل هذه القضايا؟؟
واش بصح سعد وغورافْ ومحاول إغتصاب هيفاء أبرياءْ؟
هادشي كامل غاتشوفوه فهاذ المنشور الطويلْ ههه؟؟
قْصةْ سَعْد لْمجرد بأحداثها البطولية ذكرتني بواقعة فلم الفان غورافْFAN لي مثل الدور الرئيسي ديالو الشاروخان بشحمو ولحمو.. الشاروخان بطبيعة الحال نجم عالمي بطموحاتو قدر يوصل للعالمية ولكن أحد المعجبين به لي هو غوراف قرر أنه يهدم حياتوا كاملة بسبب أنّه مغرور ومتكبر ومقدرش يمنحو خمسة ديال الدقائق باش يعبر ليه على الحب ديالو، الفان غورافْ وأنا كنعاودها ليكم بحال الخُبيرة قرر أنه يفاجئ الشاروخان فعيد ميلادو ويسافر فالقطار من منطقتوا القروية البعيدة بزاف على دلهي وخذا كل المجازفات فالطريق من مقالب أحد الأفلام ديال الشاروخانْ نفسهاَ، وطبقها بالحرف الواحد باش يوصل لحفل عيد ميلاد النجم ديالو ويهديه كيكا كانت مصايباها ماماه سلفاً بدوراهم.
الفان غوراف كان كيتوهم على أن حياة النجوم فاعتقادو يجب أن تطاق بكل جميلها وقبيحها، وبقا كيحتفي بالشخصية المثالية ديالوا على حد تفكيرو دون رد الاعتبار لمستقبله لي بدا كيضيعْ فرمشة عينْ، الشاروخان بسواد عينيه قرر أنه ما يتواضعش للفان غورافْ ويوضع حد للمجازفات ديالو من خلال دعوة القبض عليه وتمكين رجال السلطة منو، ولكن المشكل لي وقع هو أنَّ الفانْ نفسوُ استطع أنه يوضع حد لغرور ديال النجم ديالو وجال وصال العالم كاملْ بسميتو وبنفس شخصيتو وشوهها فعمليات متتابعة منها اغتصاب ومنها سرقة ومنها بزاف ما يتعاود.
غالباً في شي فلم من الأفلام الرومانسية ولي كتنتهي بأحداث موت البطل عنوةً، كتقلب المعادلة لصالح طرف إما كيكون طرف معادي للشخصية الرئيسية فالفكر ديالو أو فالأخلاق ديالو أو فالحب ديالو، مثلاَ مؤخراً هذكشي لي وقع لهيفاء وهبي ومحاولة اختطافها بباريس من طرف شخص مجهول كان ناوي يغتصبها اغتصاب ما بحالو اغتصاب ويشهر بالسافلة ديالها المترفة على السناب الشات و وصفحات الفايس بوك و اليوتيوب، وحلفات فرسالة توجهات ليها على بريدها من طرف الصديقة ديالها أنَّ لي حاول يشهر بمؤخرتها المقدسة غايتابعْ وغايتعاقبْ عقابْ دون رأفة.
هذا التحول الباثالوجي فالتشهير بالنجوم كان لابد منه أن يكون تشهيراً إتيقياً ويا إما تشهيراً جزافياً يوحي على أنَّ الضحية كتعيش عيشة ما فوق المثالية يعني بحال ذاكشي ديال رمضان فوق صفيح صاخنْ، تصور معايا تضيع كل طموحاتك فرمشة عين بسلوك معين وبرغبة جارفة ومنتهية.. أكيد الكل كيعرف هذ القضية.. ولكن هي ليست بمثيلتها معَ فانْ سعد لمجرد، بحيث أنَّ الفان هنا أنثى وفمعادلة الحياة المشتركة مع جنس البعوض الأنثوي لا تستقيم فكرة أنثى بالتفصيل مع فكرة ذكر متوحش بحالْ لمجردْ بالتجزيء)صدروا عامر زغب..يعْ(.
سعد لمجرد كان من البديهي ما يتحكمش فالقدرة الغريزية ديالو قدام شقراء اللون وخاصة فرنسية زعراء، الإغراء هنا ماكانش بالساهل والغريزة حتى و إن لعبات دورها الكبير فإخراج ذاك الحيوان المتوحش الباطني لي فالداخل ديال سعد ولي غنا عليه سابقاً أنا ماشي ساهلْ، فكتبقا قضية لمجرد بحال قضية هيفاء وهبي و بحال قضية الفان ديال الشاورخان غير كيفما قلنا الأنثى ممكن يكون موضع اغتصابها ظاهرة نسوية حساسة وتنوض القربالة فالعالم على ودها ولكن الرجل بحكم أنه ما عندوش عفوا منين يتغتاصب كيبقى صعيب يظهر فموقف قوة بحال الأنثى. واخا ما نمشيوش بعيد ونجلسو نمارسو البروغاباندا عليكم، أنا ليزاد حيرني هو أن َّ المحامي الفرنسي لي ختار الملك أنه يترافع على سعد المجرد هو محامي بارع فمثل هذ القضايا يعني قضية الإبتزاز والإغتصاب.. وحنكة المحامي هنا كتمثل في مدى استطاعتوا من إخراج المتهم من قفص الإتهام ومحاولة تبرئته يا إما برشوة الشهود أو إخفاء الأدلة أو عقد صفقات من تحت الطاولة مع رجال الشرطة الفرنسيين أو بكفالة كتوضع لدى النيابة العامة من أجل إطلاق سراح مؤقت حتى تظهر الحقيقة.. المحامي المغربي بحكم الترافع ديالو القليل فمثل هذ القضايا كان من المفروض عليه أنه يستاعن بزمالتو المهنية بالمحامي الفرنسي لي ربح أكثر من قضية وحدة فبلادو وبنفس الطرق لي أغلب المحاميين فأوربا كيعتمدوها:
#1 إرشاء المدعي العام بشي مبلغ خيالي.
#2 تقديم لي رافع الدعوة بلي إلتماسو القانوني قاصر وبالتالي ضعف الشاهد والدليل عندو.
سعد لمجرد وباش يظهر بريء إلى كان فعلا بريء المحامي ديالو وطبعاً بمشاورة أحد أصدقاءه لي زاروه لحظة مثولُ أمام النيابة العامة تم اقتراح أو صياغة اقتراح خاص المغزى منو هو أنّ سعد خاص يبان قدام الجمهور ديالو على أنه رجل صالح وبأن الزعراء هي الكافرة بالله وعفا الله عما سلف.. ولو بغينا نقراوها بقراءة أخرى صلاة لمجرد فيوم حساس بحال هذا كيعني على أنه شخص طاهر وعارف بينو وبين الله ومتصورش أبدا أنه يكون كذلك.. المهم أنا عارف بلي غاداوي ولكن القضية عند سعد كتحماض فكلنا سعد ههه، وكلنا غوراف ْ وكلنا مغتصب هيفاء وهبي…