“بريد تيفي”: عبد الله إراوي
أصيب عدد من رجال الأمن في تفجير انتحاري استهدف مركزا للشرطة وسط مدينة قسنطينة الواقعة في شرق الجزائر، أمس الأحد 26 فبراير. وأوضحت المصادر ذاتها أن إرهابيا حاول تفجير نفسه داخل مقر الشرطة باستعمال حزام ناسف، غير أن أحد رجال الأمن فتح عليه النار ليقوم الإرهابي بتفعيل الحزام، ما أدى إلى إصابة شرطيين بجروح.
وقال مصدر أمني محلي في قسنطينة إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه بالقرب من مركز أمني، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، بينهم عنصرا أمن، ومقتل منفذ الهجوم. حسب موقع روسيا اليوم.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية بأنه “سمع دوي انفجار قرب الأمن الحضري رقم 13 بباب القنطرة في قسنطينة”.
وفي أكتوبر الماضي، نفذ 3 مسلحين هجوما على مطعم في شمال قسنطينة أسفر عن مقتل شرطي بالرصاص. ورجحت الأجهزة الأمنية أن يكون تنظيم داعش وراء الهجوم على المطعم.
وقد تمكنت السلطات الجزائرية وأجهزة الأمن من الحد من الهجمات والتفجيرات الإرهابية إلى حد بعيد، وذلك بعد الحرب التي شهدتها البلاد في التسعينيات ضد إسلاميين مسلحين خلفت أكثر من 200 ألف قتيل.
وينشط “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” وفصائل صغيرة من المتشددين المتحالفين مع ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، ومعظمهم في الجبال والجنوب الصحراوي.