“بريد تيفي”: عبد الله إراوي
قالت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، أكثر من عشر ملايين جزائري يعيشون بأقل من 1.25 دولارا في اليوم، متحدثة عن أن البطالة تتجاوز لدى الشباب 25 بالمئة، كما يوجد حوالي 1206 جزائري حاولوا ركوب قوارب الهجرة السرية نحو أوروبا، و450 ألف عائلة تحتاج السكن بالبلاد.
وقالت الرابطة في بيان لها، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، إن انهيار القدرة الشرائية ينذر بكارثة اجتماعية في البلاد، متحدثة عن وجود سياسات تكرّس الفقر والتهميش والإقصاء وعدم المساواة، مشيرة إلى أن 80 بالمئة من الثروة توجد في يد 10 بالمئة من الجزائريين فقط.
وأرجعت الرابطة هذه المشاكل إلى ما اعتبرته تبني الجزائر التوجه الاقتصادي النيوليبرالي الذي طرحه صندوق النقد الدولي والمؤسسات الدولية على الجزائر، داعية إلى تحصين الجبهة الداخلية باعتبارها “الطريق الوحيد الذي يحمي الجزائر جرّاء ما يجري من أحداث في دول الجوار والمنطقة، وتطبيق العدالة الاجتماعية”.
كما نادت الرابطة بتطوير وتفعيل البرامج الاجتماعية بما يضمن الولوج العادل للخدمات الأساسية ويكرّس التضامن وتكافؤ الفرص، وطالبت بعدالة ضريبية وإنهاء التهرب الضريبي لدى عدد من رجال الأعمال، والاهتمام بمشاكل الشباب، فضلا عن إصلاح منظومة الأجور بشكل يضيّق الفوارق بين الموظفين بأجور عادلة. حسب موقع سي إن إن بالعربية.