“بريد تيفي”
استأنف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، مشاورات تشكيل الحكومة مع عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما توقفت منذ أسابيع بسبب مواقف متباينة بينهما أو ما بات يعرف ب”البلوكاج السياسي”.
وحسب عدة مواقع، فإن أخنوش حلّ أمس الاثنين ببيت رئيس الحكومة المعين بمدينة الرباط؛ وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة، التي دخل “بلوكاج” المشاورات حولها شهره الخامس دون أن يتم تشكيلها.
وفي الوقت الذي أكد فيه رئيس الحكومة تشبثه برفض وجود الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الحكومة، أكد المصدر المقرب من المشاورات أن جولة أمس الاثنين حققت تقدما نسبيا في طبيعة المفاوضات، دون أن يستبعد مشاركة حزب الاتحاد الدستوري ضمن الكوطا التي ستخصص لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وقد سبق لرئيس الحكومة المعين أن أكد أن المفاوضات توقفت، منذ مدة؛ لأن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، يريد الدخول مع أربعة أحزاب، معتبرا أن “هذا أمر رُفض وما زال مرفوضا، بعدما تم حل إشكال البرلمان بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، ومنذ ذلك الوقت ليس هناك جديد”.
في المقابل، كان عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، قد أكد، في وقت سابق، استعداده لتشكيل الحكومة برئاسة عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مطالبا إياه ببذل مجهودات في هذا الصدد بهدف تحقيق الهدف المنشود؛ وهو بناء حكومة قوية.