“بريد تيفي”: عبد الله إراوي
أوضحت أرقام المندوبية السامية للتخطيط أن ما يقارب ثلاثة ملايين و93 ألف شخص، أي حوالي ثلثي العاملين بالبلاد، لا يتوفرون على عقد عمل ينظم علاقاتهم مع مشغليهم، من بينهم 89.7 بالمئة من إجمالي العاملين في قطاع البناء والأشغال العمومية، كما أن 96.6 بالمئة من السكان العاملين غير منخرطين في نقابات أو منظمات مهنية.
وبيّنت الأرقام ذاتها، أن ما يصل إلى 78.4 بالمئة من مجموع السكان العاملين على الصعيد الوطني، أي حوالي ثمانية ملايين و344 ألف شخص، لا يتوفرون على تغطية صحية، وأبرزت المندوبية أن العاملين في المجال القروي هم الأكثر تضررا من غياب التغطية الصحية بنسبة 92.8 بالمئة من إجمالي العاملين، بينما تبلغ النسبة لدى العاملين في المجال الحضري 64.6 بالمئة.
أفادت المندوبية، بأن حوالي نشيط مشتغل من بين كل خمسة (مليونان و278 ألف شخص) غير راض عن عمله وعبر عن رغبته في تغيير شغله. وأوضحت المذكرة إخبارية للمندوبية، حول أهم مؤشرات جودة الشغل خلال سنة 2016، أن هذه النسبة تبلغ 35.1 في المائة من مجموع النشيطين المشتغلين بقطاع “البناء والأشغال العمومية” (366 ألف شخص).
وأضافت المندوبية أن الدوافع الأساسية المصرح بها تتمثل في الحصول على شغل يوفر مدخولا أكبر بالنسبة ل71 في المائة، والعمل في ظروف أكثر ملاءمة بالنسبة ل 4, 9 في المائة، والرغبة في مزاولة شغل أكثر استقرارا بالنسبة ل5.1المائة، والتوفر على شغل يتلاءم أكثر مع التكوين المحصل عليه بالنسبة ل5.1 في المائة.