“بريد تيفي”
تحطمت صباح اليوم الأحد، طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية على متنها 92 شخصا فوق البحر الأسود وهي في طريقها إلى سوريا في ظل آمال ضعيفة بالعثور على ناجين، وذلك إثر ترجيحات أن يكون سبب الحادث عطل فني.
وبحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع، فإن الطائرة المنكوبة وهي من طراز “توبوليف 154” كانت متجهة إلى قاعدة “حميميم” العسكرية في سوريا.
وتشمل قائمة ركاب الطائرة 64 موسيقيا من “فرقة ألكساندروف” (جوقة الجيش الأحمر) لتقديم عروض موسيقية أمام العسكريين الروس في قاعدة حميميم بمناسبة عيد رأس السنة، ومسؤولين اثنين في وزارة الدفاع و8 عسكريين (لم توضح رتبهم)، وفق بيان صادر عن الوزارة نشرته على موقعها الإلكتروني.
كما تضم القائمة رئيسة الجمعية الخيرية “المساعدة العادلة”، يليزافيتا جلينكا، المعروفة باسم “الدكتورة ليزا”، ومدير إدارة الثقافة في وزارة الدفاع أنطون غوبانكوف، وممثل إحدى منظمات المجتمع المدني، وكذلك 9 صحفيين.
وقال المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي إن الطائرة اختفت من الرادارات حوالي الساعة 05:40 بالتوقيت المحلي (02:40 تغ)، بعد 20 دقيقة على إقلاعها من مطار سوتشي-أدلر، مضيفاً أنها كانت تقل على متنها 84 راكبا و8 من أفراد الطاقم.