“بريد تيفي”
يعيش المركز الدولي مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة على وقع صفيح ساخن حيث توصلت وزير الشباب بعشرات الشكايات من طرف الموظفيين والمنظمات المدنية وكذا بعض شركاء المركز.
وتطالب جميع الاحتجاجات ، حسب ما توصل به “بريد تيفي”، بإبعاد المدير الحالي وإيفاذ لجنة تفتيش من المفتشية العامة للوزارة لتفحص الخروقات المالية والصفقات المشبوهة، نظرا لسوء التدبير المالي والإداري حيث أن تواجه حجم المداخيل المالية للمركز بالمقارنة فترة المدراء السابقين ، ثم تدني الخدمات على مستوى المركز الدولي الذي يحمل اسم الأمير مولاي رشيد.
ظهور معالم الاغتناء على مدير المركز الذي أصبح يملك ثلاثة سيارات من نوع المرسيديس، وكذا رئيس مصلحة التقنية الذي اشترى سيارة فخمة من نوع رانج روفر.
يشار إلى أنه، رغم أن المركز يشهد حيوية كبيرة خلال مرحلة الصيف، إلا أن السيد المدير فضل قضاء عطلته بسيارته الفارهة بين اسبانيا وفرنسا.
ويتساءل بعض الموظفين والفاعلين في القطاع، حول من يحمي هذا المدير المحسوب على الحركة الشعبية والذي وضعه أوزيين مول الكراطة على رأس هذا المركز الذي يسير بطريقة مستقلة وتقدر مداخيله بحوالي مليار سنتيم سنويا.