“بريد تيفي”
كشف مصدر مطلع لبريد تيفي، اليوم الجمعة، أن تحالفا يتم في الخفاء للدفع نحو إفقاد حزب الاتحاد الاشتراكي مقعدين في الانتخابات البرلمانية المقبلة لصالح الأصالة والمعاصرة.
وقال نفس المصدر إن طرق اشتغال عبد الوهاب بلفقيه القيادي في الاتحاد الاشتراكي والوجه البارز في الصحراء، تحيل على الأجندات المخدومة سلفا بهدف إفشال الحزب في الصحراء، في إطار فسح المجال لحزب البام الذي يقوده إلياس العماري عبر التنازل على مقاعد برلمانية عبر ربوع المملكة.
وأضاف أنه بالإضافة إلى الوضع الصعب الذي يعيشه بلفقيه بسبب تسييره العشوائي لمجلسه بكلميم، فقد ورد اسمه في ملف ثقيل للرشوة يتابع فيه 13 دركيا وممثلون للأحزاب في الصحراء، بغض النظر عن الضربة الموجعة التي تلقاها من صهره الحسين أوضمين بالذي فضل الترشح باسم حزب الاستقلال بسبب التزكية، وهو الأمر الذي جلب له الكثير من المتاعب وحرك الملفات(..).
