“بريد تيفي”: ياسين نعيمي
تحولت فضاءات وادي سبو إلى مادة دسمة يسيل لها لعاب مافيات العقارات التي تحاول اقتسامها و النيل منها، بحكم موقعها والمشاريع المستقبلية بمدينة القنيطرة، إلا أن هذه العقارات بات يستفيد منها المقربون من حزب العدالة التنمية أكثر غيرهم.
ويبدو أن وزارة الداخلية باتت تحس بالريبة من هذه المشاريع الشيء الذي جعلها تشكل لجنة على أعلى مستوى حلت صبيحة يوم أمس ومكونة من اللجنة الإقليمية للتعمير بعمالة القنيطرة والسلطات الأمنية و باشا المدينة، لمراقبة ومعاينة المشاريع على ضفاف نهر سبو، والتابعة لوزارة التجهيز والنقل، وكذا التحقق من الرخص التي حصل عليها مقربون من حزب البيجيدي في ظروف غامضة بعدما حولوا أندية عريقة رياضيا إلى مطاعم فخمة تدر عليهم أموالا هائلة.
وطالب أعضاء نادي التجديف السلطات بفتح تحقيق إداري شامل مع مسؤولي المدينة الذين لهم صلة بالمستثمر الذي أخد الترخيص لإنشاء مشاريع على ضفاف نهر سبو عبر منحه رخص الهدم والبناء بشكل لم يحترم فيه التصميم الممنوح.