“بريد تيفي”
أقصي الفارس المغربي عبد الكبير ودار ، مساء يوم أمس الثلاثاء، في الدور الثاني (ربع النهاية) لمسابقة القفز على الحواجز برسم منافسات الفروسية من فئة خمسة نجوم ضمن فعاليات الألعاب الأولمبية المقامة في ريو دي جانيرو إلى غاية 21 غشت الجاري.
وحل ودار، الذي كان ممتطيا الفرس “كويكلي دو كريسكير”، في المركز الخمسين من بين الستين فارسا ، الذين شاركوا في الدور الإقصائي الثاني.
وقطع ودار المطاف، الذي يعد من أصعب المطافات في العالم والذي يشارك فيه أجود الفرسان والخيول على الصعيد العالمي، في توقيت 82ث و 78 / 100، و تسع نقاط كجزاء لارتكابه حطأ في الحاجز ما قبل الأخير وآخر في البركة المائية، ونيله نقطة كجزاء لتجاوزه الوقت القانوني.
وكان ودار قد أنهى منافسات اليوم الأول في المركز السابع والعشرين بمجموع أربع نقاط كجزاء من بين 75 فارسا ليصبح مجموع نقطه خلال الدورين الاقصائيين الأول والثاني 13 نقطة كجزاء.
وعرف اليوم الثاني من المنافسات تأهل الفرسان ال 45 الأوائل فيما أقصي ال 15 الباقون ومن بينهم عبد الكبير ودار .
و كان ودار من بين المرشحين لاعتلاء منصة التتويج بعد النتائج اللافتة التي حققها في الاعوام الاخيرة في البطولات الدولية، علما بأنها المرة الاولى التي تحجز فيها الفروسية المغربية بطاقتها الى دورة الالعاب الاولمبية. وحقق ودار إنجازا غير مسبوق بتصدره المجموعة السادسة في التصفيات الاولمبية. يذكر أن ودار اختير أفضل فارس مع فرسه “كويكلي دو كريسكر” عام 2015 في قفز الحواجز من قبل الاتحاد الدولي للفروسية، واحتل المركز الثاني عشر في اول مشاركة له في بطولة العالم عام 2014، والمركز الثالث عشر في أول مشاركة له ايضا في الالعاب العالمية بنورموندي.
وعزا عبد الكبير ودار في تصريحات صحافية، حصوله على تسع نقاط كجزاء أخرجته من المسابقة، إلى “سوء تقدير المسافة بين الحاجزين”.
وأضاف أن المطاف كان صعبا للغاية وبلغ طول بعض حواجزه التي وضعت بإثقان كبير ، 65 ر1 متر ، وهو ما جعل معظم أصحاب صفر نقطة يرتكبون أحطاء كثيرة وصلت في بعض الاحياء إلى تسع و عشر نقاط كجزاء.
وأكد الفارس المغربي (53 عاما) بنبرة حزينة أنه كان يطمح في “تمثيل المغرب في هذا المحفل الرياضي العالمي أحسن تمثيل و تشريف رياضة الفروسية المغربية”.