“بريد تيفي”
خسارة كبيرة تلك التي تلقتها الإدارة الوطنية التقنية، بعدما أخلف اللاعب ذو الأصول المغربية الجزائرية “اسماعيل بن ناصر” وعده الذي قطعه على المسؤولين المغاربة، وفضّل دون أن يكلف نفسه عناء حضور إحدى معسكرات المنتخبات المغربية اللعب للمنتخب الجزائري.
الإدارة التقنية المغربية تفاجأت بقرار لاعب الفريق الرديف لفريق أرسنال الإنجليزي، لأنها كانت تنتظر حضوره إحدى معسكرات المنتخبات الوطنية، في أفق تمثيله المغرب عوض الجزائر، وكذا فرنسا التي لعب لمنتخبها لأقل من 19 عاما كما وعد بذلك في وقت سابق، غير أن الصحافة الجزائرية، المنتشية باختيار اللاعب للمنتخب الجزائري، تداولت الخبر على نطاق واسع، أكدت أن بن ناصر حسم في اختياره منذ مدة، وأنه زار الجزائر منذ السابع من شهر ماي الماضي، “بعيدا عن الأضواء، وأنه أُعجب بالمشروع الرياضي للمنتخب الأول الجزائري، الذي كشف عنه رئيس الاتحاد الجزائري، محمد راوراوة، وبعض إداري المنتخب الجزائري”، حسب صحيفة الشروق الجزائرية.
وأضافت الصحيفة أنه وعلى منوال اللاعب رياض محرز، اختار اسماعيل بن ناصر الجزائر رغم مساعي الجامعة الملكية المغربية، والناخب الوطني هيرفي رونار لإقناعه بتمثيل المغرب، وهو ما جعل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يسرع إلى التهليل بتأهيل اللاعب على موقعه الرسمي، وحرص على وصف الخطوة بـ “الإنجاز الهائل رغم المناورات الفرنسية والمغربية”، مؤكدا أن اللاعب سيشكل إضافة للمنتخب الجزائري الذي يستعد لتصفيات مونديال روسيا 2018.
وفي تعقيبه على الاختيار، أكد ناصر لارغيت أنه لم يعد يثق في وعود اللاعبين المغاربة المحترفين، مؤكدا أنه بدأ يركز على الحاضرين في المعسكرات ولاعبي البطولة الوطنية.