“بريد تيفي”
أكد الملك محمد السادس أن قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية لا يعني أبدا تخلي المغرب عن حقو قه المشروعة.
وقال الملك، في الخطاب الذي وجهه إلى الأمة اليوم السبت بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه ، إن قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية لا يعني أبدا تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة، أو الاعتراف بكيان وهمي، يفتقد لأبسط مقومات السيادة، تم إقحامه في منظمة الوحدة الإفريقية، في خر ق سافر لميثا قها.
وأكد الملك أن رجوع المغرب إلى مكانه الطبيعي، يعكس “حرصنا على مواصلة الدفاع عن مصالحنا، من داخل الاتحاد الإفريقي، وعلى تقوية مجالات التعاون مع شركائنا، سواء على الصعيد الثنائي أو الإقليمي”.
كما سيتيح للمغر ب، يقول الملك، الانفتاح على فضاءات جديدة، خاصة في إفريقيا الشرقية والاستوائية، وتعزيز مكانته كعنصر أمن واستقرار، وفاعل في النهوض بالتنمية البشرية، والتضامن الإفريقي.
واغتنم الملك هذه المناسبة ليتقدم “بعبارات الشكر الجزيل لكل الدول الشقيقة على وقوفها إلى جانب المغرب، في الدفاع عن وحدته الترابية، وتجاوبها الإيجابي مع قرار العودة إلى أسرته المؤسسية، خاصة قادة الدول الثمانية والعشرين، الذين وقعو ا على الملتمس، وباقي الدول الصديقة التي ساهمت في هذه المبادرة”.
كما عبر الملك عن تقديره وامتنانه لجمهورية رواندا التي استضافت هذه القمة، ورئيسها بول كاغامي على الدعم والتعاون الذي قدموه.