اتهمت رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم المغربيةاللاعب الدولي السابق عبد السلام وادو بالخيانة لمغربيته من خلال التدوينات التي صرح فيها وادو بدعمه للانسانية من خلال التعاطف مع الشعب المغربي فترة الجائحة الوبائية، ولا ينكر أحددوره في المساهمة بأزيد من 100 مليون سنتيم لفائدة تلاميذة العالم القروي،فهذا يدل عن الوطنية والشرف لدى عبد السلام وادو.
وترجع تفاصيل الحملة الشرسة على اللاعب وادو اثر التصويت الاختياري في انتخابات تولي منصب رئيس الفيفا مما اثار حفيظة السيد لقجع، الذي اتهم وادو بالخيانة العظمى بعد انتخابه على جزائري يراه كفؤا للرئاسة،وتأجج الوضع من خلال التصعيد في وسائل التواصل الاجتماعي حول القرار وربطه بالعلاقات المغربية الجزائرية التي مازالت في مخاض عسير بسبب الصراع الاستراتيجي حول الصحراء المغربية،وعلق الاخرون أن حرية التعبيرفي أي مجال ما لكل مواطن مغربي لا يجب أن لاتمس بسيادة الدولة وخاصة في المنابر الاعلامية التي تسلط الأضواء على وضعية المغرب وعلاقته مع كرة القدم الافريقية.
اختيار وادو وكما داء على لسانه وتدويناته على التويت أن دعمه لمرشح جزائري لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا،اعتمد على الكفاءة والجدارة والفرق بين المغربي و غير المغربي يظل في السياسة بعيد عن الرياضة،
القناعات الفردية للأشخاص المؤثرين بالمجال الرياضي أو غيره يجب أن تنم عن مسؤولية كبيرة قبل التعبير الحر الذي من شأنه الخلط بينه وبين السياسة ولا مجال للمجاملة في الأمر.