“بريد تيفي”
أشارت كوريا الشمالية اليوم الإثنين إلى أنها ستلحق بالولايات المتحدة الأمريكية “أكبر ألم ومعاناة” في حال استمرت واشنطن على إصرارها فرض أقسى عقوبات في مجلس الأمن الدولي ضد بيونغ يونغ ردا على تجربتها النووية الأخيرة.
وكانت أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة قبل أسبوع، وقالت أنها اختبرت إطلاق قنبلة هيدروجينية يمكن تركيبها على صاروخ، مما أثار إدانات دولية ودعوات لمزيد من الإجراءات لإجبارها على وضع حد للأزمة الخطيرة، فيما تسعى الولايات المتحدة إلى فرض حظر نفطي على كوريا الشمالية وعلى صادراتها من النسيج وتجميد أصول الزعيم كيم جونغ-أون والعمل على حجب تحويلات العمال الكوريين الشماليين في العالم وذلك رداً على التجربة النووية، وفق مشروع قرار وزعته على مندوبي الدول الـ15 في مجلس الأمن الدولي.
وتريد واشنطن من مجلس الأمن التصويت اليوم الإثنين على فرض العقوبات الجديدة والمشددة بالرغم من معارضة بكين وموسكو، في حين نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بيانا لوزارة الخارجية حذرت فيه واشنطن من أنها إذا “سارت بالقرار غير الشرعي وغير العادل حول العقوبات المشددة فإن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سوف تحرص بشكل أكيد على أن تدفع الولايات المتحدة الثمن”.
وأضاف البيان ذاته أن “الإجراءات المقبلة التي ستتخذها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستلحق بالولايات المتحدة أكبر ألم ومعاناة الذي لم تختبرهما سابقاً طوال تاريخها”، وتابع البيان “سيشهد العالم كيف تروض جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية رجال العصابات الأميركيين عبر اتخاذ سلسلة إجراءات أقوى مما تخيلوه”.