“بريد تيفي”
عرفت السنة الماضية، من حياة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الذي أطفئ يوم أمس الاثنين، شمعته الـ14، حافلة بالكثير من الأنشطة، ففي 22 ماي 2016 ترأس حفل تسليم الجائزة الكبرى للملك محمد السادس، التي جرت منافساتها في إطار المباراة الرسمية للقفز على الحواجز، والتي نظمها الحرس الملكي على مدى ثلاثة أيام، بحلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد بالرباط.
وفي 29 ماي 2016 ترأس ولي العهد بالرباط، حفل تسليم جائزة الحسن الثاني برسم بطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية في دورتها السابعة عشرة، أقيمت منافساتها بالمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام من 23 إلى 29 ماي 2016.
ويوم 25 يونيو 2016، ترأس الملك محمد السادس مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، والأميرات للا مريم وللا أسماء، وللا حسناء، والأمير مولاي إسماعيل، بالمدرسة المولوية بالقصر الملكي بالرباط، حفل نهاية السنة الدراسية 2015 – 2016.
واستهل هذا الحفل، الذي حضره عدد من الأمراء، والأميرات بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها ولي العهد الأمير الحسن، وتميز هذا الحفل بتقديم الأمير الحسن وشقيقته للا خديجة وزملائهما بالقسم، لعدد من العروض المسرحية واللوحات الفنية والمقاطع الموسيقية والغنائية، وذلك باللغات العربية، والفرنسية، والإسبانية، والإنجليزية حول موضوع حماية كوكب الأرض.
ويوم 5 يناير من السنة الجارية، أشرف ولي العهد بمراكش، على تدشين متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب، المشيد على مساحة إجمالية بلغت 20 ألف متر مربع بغلاف مالي إجمالي يصل إلى 163 مليون درهم، منجز من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ويوم 19 فبراير 2017 حضر الأمير مولاي الحسن وعمه الأمير مولاي رشيد بمراكش تشييع جثمان الراحل امحمد بوستة، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال والوزير السابق.
وفي 30 أبريل من العام الجاري ترأس حفل تسليم الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز، التي جرت منافساتها في إطار المباراة الرسمية للقفز على الحواجز، والتي نظمها الحرس الملكي بحلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد في الرباط.