“بريد تيفي”
اختتمت مساء الاثنين الأخير، فعاليات معرض باريس الدولي للكتاب في دورته السابعة والثلاثين، التي انطلقت يوم الجمعة. وعرفت مشاركة عربية متميزة، إذ حل المغرب ضيف شرف هذه النسخة، كأول دولة عربية وإفريقية تحظى بهذا التشريف.
يشار إلى أن «الرواق المغربي» تم افتتاحه من طرف الأميرة لالة مريم شقيقة عاهل المملكة، الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. كما عرف زيارة من طرف عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية بينهم إيمانويل ماكرون، والمرشح الاشتراكي بونوا أمون، ووزراء فرنسيون وغيرهم من الشخصيات الوازنة.
ويشارك في المعرض 34 كاتبا مغربيا منهم 12 امرأة، يعول عليهم في إظهار التنوع الأدبي في المغرب بين القصة والرواية والشعر. كما يحظى بعض هؤلاء الكُتاب بشهرة واسعة في فرنسا، مثل طاهر بن جلون عضو أكاديمية “غونكور”، والحائز على جائزتها المرموقة سنة 1987، وليلى سلماني التي نالت الجائزة أيضا السنة الفارطة.
وأكد الدكتور ادريس فرار والذي أغنى بمشاكته فعاليات معرض الكتاب بباربس، والمتخصص في علوم التدبير والتسيير من خلال تجربة ميدانية دامت لعقود، (أكد) فخره واعتزازه بالمشاركة، خصوصا مع الإقبال الجماهيري الملفت على الرواق المغربي، كما اعتبر الدورة ناجحة خصوصا على مستوى رواق ضيف الشرف ومبدعيه، الذين نجحوا بدورهم في تمثيل الثقافة والأدب المغربيين أحسن تمثيل.