غرينلاند تعود إلى واجهة أطماع ترامب: توسّع جغرافي يعيد رسم خرائط النفوذ

غرينلاند

: ترامب يعود إلى واجهة أطماعه التوسعية
هذا ما يحدث عندما يعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى واجهة أطماعه التوسعية، هذه المرة في جزيرة غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم وأقلها كثافة سكانية.
يُعد تعيين الحاكم الجمهوري لولاية لويزيانا جيف لاندري مبعوثا خاصا للإقليم الخاضع للسيادة الدانماركية خطوة دبلوماسية شكلية، ولكنها تعكس طموحات توسعية واضحة لدى ترامب. وقد أعلن لاندري صراحة أن مهمته التطوعية تتمثل في العمل على “جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة”، وهو ما يعكس رؤية توسعية لا تقف عند حدود الجغرافيا القطبية.
تُعد غرينلاند بحكم ذاتي تتبع للدانمارك، وتقع شمال شرقي كندا على بُعد نحو 26 كيلومترا فقط، رغم انتمائها الجغرافي إلى قارة أميركا الشمالية. ومع ذلك، فإن موقعها الجيوسياسي يُصنّف أوروبيا بسبب تبعيتها لكوبنهاغن. وتمثل ثرواتها الطبيعية الهائلة، مثل المعادن النادرة والذهب والزنك والرصاص وخام الحديد، دافعا أساسيا وراء اهتمام ترامب بالجزيرة.

للمزيد من الأخبار، زوروا موقعنا.

المصدر: اضغط هنا