أعد صياغة الخبر التالي ليحقق في SEO و Readability معاً.
الخبر الأصلي:
سبعة أحداث رسمت صورة إيران في 2025
أندريس إلفيس2025-12-23Read in Englishمرحبًا بكم مجددًا في نشرة MBN الخاصة بإيران، الإصدار الجديد من شبكة الشرق الأوسط للإرسال، المنصة العربية الرائدة في تقديم الأخبار والآراء المتعلقة بقضايا الشرق الأوسط. في عدد هذا الأسبوع، نتوقف عند سبع محطات شكّلت ملامح إيران في عام 2025، عام شهد حربًا وجفافًا وإعدامات، فيما بقي النظام قائمًا، رغم الضغوط والتصدعات. ندعوكم إلى قراءة هذا المقال المميز لرئيسة تحرير MBN، ليلى بزي، التي تعود فيه إلى عام أعاد تشكيل الشرق الأوسط، وتطلّ من خلاله على أبرز التحديات والقصص التي ستتصدّر مشهد عام 2026. يمكنكم التواصل معي على البريد الالكتروني: ailves@mbn-news.com وإذا وصلتك هذه النشرة عبر إعادة توجيه، ندعوك للاشتراك. اقرأ النسخة الانجليزية هنا، أو على موقعي الحرة الإخباريين بالعربية والإنجليزية. هذا هو العدد الأخير من النشرة لعام 2025. نلتقي مجددًا في 8 يناير/كانون الثاني! اقتباس العام: “منذ اليوم الأول الذي جئنا فيه، تتساقط الكوارث تباعًا ولم تتوقف”. — مسعود بزشكيان، رئيس إيران، مخاطبًا مسؤولين سبعة أحداث شكّلت إيران في 2025 بداية، لا بد من التذكير بأن التقويم الإيراني لا يبدأ في الأول من كانون الثاني / يناير. فبداية العام هناك ترتبط بالاعتدال الربيعي في 21 مارس/آذار. من هنا تنطلق معظم الأمور في إيران، من تشريع الموازنة الحكومية إلى خطط العمل الإدارية السنوية. إيران اليوم في العام 1404. وتعود احتفالات نوروز «اليوم الجديد» الضخمة في الثقافة الفارسية إلى ما قبل ظهور الإسلام بقرون. ويؤدي الرقم سبعة دورًا مهمًا في طقوس نوروز، وله دلالة عميقة في الثقافة والأدب الفارسيين. وعليه، سأقسّم قراءتي لعام 2025 في هذا العدد من نشرة MBN الخاصة بإيران إلى سبع محطات. الحرب مع إسرائيل آثار ضربة إسرائيلية على مستودع نفط شهران، طهران، 15 يونيو/حزيران 2025: رويترز بلا منازع، كانت الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل في يونيو/حزيران هي محور كل ما جعل عام 2025 عامًا قاسيًا على إيران. لم تكن مجرد ذروة أخرى في المسار الرمادي الطويل لـ “محور المقاومة”. فعندما شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، في الساعات الأولى من 13 يونيو/ حزيران، ضربات منسّقة على مجموعة واسعة من المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، خرجت حرب الظل الطويلة بين البلدين إلى العلن. قال أحد الإيرانيين: «والداي خائفان. كل ليلة هجمات، لا صفارات إنذار ولا ملاجئ نلجأ إليها. لماذا ندفع نحن ثمن سياسات الجمهورية الإسلامية العدائية؟» لسنوات، سوّقت طهران لـ«محور المقاومة» داخليًا بوصفه عملا بطوليا بلا كلفة — ردعًا منخفض التكلفة يُدار عن بُعد في غزة ولبنان وسوريا والعراق وأماكن أخرى. حرب يونيو حزيران نسفت هذه السردية. فقد ضربت الغارات الإسرائيلية والأميركية عمق إيران، بما في ذلك مواقع نووية أحاطتها القيادة بطبقات كثيفة من الهالة الأسطورية. واعترف الرئيس بزشكيان لاحقًا بأن إسرائيل كان لها اليد العليا في تلك الجولة. لم تكن الهزيمة عسكرية فحسب، بل نفسية أيضًا. فبالنسبة لكثير من الإيرانيين، جرّدت الحرب الشعورَ القديم بالأمان من غطائه، ذاك الذي كان يفصلهم عن صراع «يجري في مكان آخر». ولم تعد هتافات «الموت لـ…» تبرّر انقطاعات الكهرباء وطوابير الوقود ومحاولات إخراج العائلات من طهران. كما أعادت الحرب ضبط حسابات المخاطر لدى الخارج إزاء طهران. فقد رأى الحلفاء والخصوم على السواء دولةً قادرة على امتصاص ضربات قاسية، لكن خيارات ردّها محدودة دون المخاطرة بأضرار أكبر. وهذا ما مهّد لإعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة آلية «الفرض التلقائي السريع» وأعاد الزخم في العواصم الغربية للضغط على قوة أُنهكت لكنها ما زالت عنيدة. داخليًا، تداخلت صدمة الحرب مع مؤشرات التفكك الأخرى — من انهيار الريال إلى احتجاجات الأجور والإضرابات المتتالية. وبات أسهل على الإيرانيين الربط بين نظام مهووس باستعراض القوة في الخارج وسلطات تعجز أكثر فأكثر عن توفير الأمن والكرامة في الداخل. وبهذا المعنى، ما زالت تداعيات تلك الأيام الاثني عشر تتردد حتى الآن. داخل النظام نفسه، عمّقت الحرب القلق المتنامي حول خلافة المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي سيبلغ من العمر87 عامًا بعد أربعة أشهر. وخلال الحرب، تشكل مجلس خبراء أصغر سنًا وأكثر ولاءً. هذا المجلس في ولايته الحالية سيشهد على الأرجح اختيار خليفة لخامنئي. وربما عززت حرب يونيو حجةَ اختيار قائد متشدد يضمن « الاستمرارية» . في المقابل، أمضى الرئيس بزشكيان العام وهو يكتشف ضآلة سلطته حين تتراصّ صفوف المرشد والحرس والمجالس الأمنية. تدهور مستوى المعيشة تعبئة دراجات نارية في محطة وقود بطهران بعد تطبيق تسعير جديد للبنزين، ديسمبر/كانون الأول 2025: رويترز. خلّفت الحرب ارتدادات داخلية: انقطاعات كهرباء متكررة، شراء محموم للبضائع بدافع الخوف، وطوابير ليلية أمام محطات الوقود، ما جعل الحديث المجرد عن «العمق الاستراتيجي» يبدو فارغًا. وظلّت الحرب تُلقي بظلالها على بقية العام، إذ عادت عقوبات الأمم المتحدة، والمناورات الصاروخية، وانهيار الريال، واحتجاجات — جميعها تحت وطأة نظام اضطر إلى كشف الثمن الحقيقي لدوره على المسرح العالمي. شبح الحرب جعل عام 2025 بالنسبة لمعظم الإيرانيين يبدو أصغر وأفقر وأكثر هشاشة. وصارت انقطاعات الكهرباء واقعًا يوميًا في المدن الكبرى، خلال القتال وبعده. وامتدت طوابير الوقود ليلًا حول الأحياء، مع سائقين ينامون في سياراتهم أو يدفعونها يدويًا لتوفير آخر قطرات الوقود. الاقتصاد الذي كان بالأصل هشا انتقل من أزمة بطيئة إلى سقوط حرّ. تآكلت الأجور والمدخرات مع تسارع هبوط الريال. وأصبحت إضرابات واحتجاجات سائقي الشاحنات والممرضين والمتقاعدين والمعلمين شبه أسبوعية. حتى المعلومة تحوّلت إلى ساحة معركة. ففي الأسبوع الأول من حرب يونيو، قطعت السلطات الإنترنت مع العالم لأكثر من يومين، تاركةً معظم الناس مع التلفزيون الرسمي وشبكة وطنية بطيئة. ويواصل ملايين الإيرانيين تجميع صورة ما يجري عبر مزيج من قنوات فضائية فارسية أجنبية ومواقع إلكترونية، وإعادات نشر على إنستغرام ورسائل مُعاد توجيهها على تلغرام. حتى متابعة الأخبار صارت عبئًا يوميًا. الأزمة البيئية تفقد آثار الجفاف في سدّ أميركبير الذي يزوّد طهران بالمياه، نوفمبر/تشرين الثاني 2025: رويترز. فاقمت أزمات المياه والكهرباء والطقس المعاناة الناجمة عن العقوبات والحرب. فبحلول مطلع صيف 2025، كان سكان مدن من طهران وجرجان إلى شيراز والأهواز يعيشون انقطاعات مبكرة بدأت في مايو/أيار وامتدت عبر أشد أشهر الصيف حرارة. واعترف مسؤولون بعجز كهربائي يقارب 20 ألف ميغاواط. وشهدت أحياء انقطاعات من ساعتين إلى أربع ساعات مرتين يوميًا، فيما اشتكى آخرون من انقطاع المياه حتى ثلاثة أيام في حرارة بلغت 40 درجة مئوية. كانت الأزمة هيكلية جزئيًا — تفاقمت بالجفاف وجفاف السدود، ما خفّض إنتاج الكهرومائيات — وكانت أيضًا سياسية إلى حدّ ما، نتيجة سنوات من الضخ المفرط للمياه الجوفية وتوجيه المياه إلى مصانع فولاذ في محافظات صحراوية. وعندما بدأت الشبكة بالانهيار، كان الأثر مباشرًا: احتجاجات في سبزوار ورشت وكازرون ومدن أخرى بشعارات من قبيل «الماء، الكهرباء، الحياة
للمزيد من الأخبار، زوروا موقعنا.
المصدر: اضغط هنا

اترك التعليق