خيام غارقة وأطلال مبان دمرها القصف.. سكان غزة يواجهون خيارا قاسيا في الشتاء
تدمير المنازل يترك سكان غزة بلا مأوى
يُعرض سكان غزة لموقف صعب هذا الشتاء، حيث تدمرت أكثر من 400 ألف منزل خلال الحرب، مما تسبب في خيارات صعبة للعيش. يضطر الناس إلى الاختيار بين العيش في خيام معرضة لعوامل الطقس القاسية أو المخاطرة بالعيش داخل أنقاض مبان قد تنهار في أي لحظة.
الخيام لا تكفي كمأوى خلال الشتاء
يحمل الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، أن الخيام لا تكفي كمأوى خلال الشتاء في غزة، حيث تتعرض للرياح القوية والثلوج. ويقول إن الخيام ببساطة لا تتمتع بالدفء التي يحتاجها السكان في فصل الشتاء.
الفيضانات تدمر الملاجئ
تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في مقتل 17 شخصا على الأقل في غزة، بينهم أطفال، حسبما قال الدفاع المدني. وتضرر أكثر من 90 مبنى سكنيا، وغمرت المياه ما يقارب 90% من ملاجئ النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
الناس يلجؤون إلى المباني المتهالكة
مع غمر حوالي 90% من مراكز إيواء النازحين بالمياه جراء العواصف الأخيرة، سيضطر المزيد من العائلات الآن إلى اللجوء إلى المباني المتهالكة والخطيرة التي كانت في السابق منازل ومبان سكنية.
النازحون يبحثون عن مأوى
يحمل بكر محمود الشيخ علي، أحد النازحين، أن الناس خائفون، لكنهم يقولون: “نحن بحاجة إلى مأوى، لا نريد خيمة وماء في الشتاء، في هذا البرد القارس… مهما يكن فليكن.”
للمزيد من الأخبار، زوروا موقعنا.
المصدر: اضغط هنا

اترك التعليق