لماذا صعّد “داعش” عملياته في سوريا؟
أسباب عودة نشاط “داعش” في سوريا
في الآونة الأخيرة، شهدت سوريا سلسلة من عمليات أمنية ضد خلايا “داعش” الإرهابي، مما يطرح تساؤلات حول أسباب عودة نشاط التنظيم في البلاد. يُعتقد أن التنظيم يستفيد من الهشاشة الأمنية والتفكك السياسي وتعدد القوى المسلحة في سوريا، مما يسمح له بتجنيد مقاتلين ساخطين وابتزاز المجتمعات المحلية.
نفوذ “داعش” في سوريا
يعتبر بادية سوريا الملاذ الرئيسي للتنظيم، رغم الضربات الجوية والعمليات الأمنية. يُقدَّر عدد مقاتلي التنظيم بنحو 3 آلاف عنصر موزعين بين سوريا والعراق، مع وجود حوالي 400 مقاتل نشطين في شمال وشرق سوريا. كما يُعتقد أن التنظيم يستفيد من وجود آلاف من عناصره المحتجزين في السجون، ووجود النساء والأطفال المرتبطين به في مخيم الهول.
جهود الحكومة السورية والحلفاء
تتعاون الحكومة السورية مع القوات الأميركية والشركاء الدوليين لاحتواء نشاط “داعش”. في الآونة الأخيرة، نفذت القوات الأميركية عمليات ضد عناصر في التنظيم، مما أدى إلى اعتقال العديد من المقاتلين والقياديين. ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن الحكومة السورية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة التنظيم، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى السيطرة الأمنية.
التحديات المستقبلية
يُعتقد أن “داعش” سيستمر في تحسين قدراته وتنظيمه، خاصة إذا استمرت الهشاشة الأمنية والتفكك السياسي في سوريا. من المهم أن يتخذ الحلفاء والشركاء الدوليين إجراءات فعالة لاحتواء نشاط التنظيم، وتعزيز السيطرة الأمنية في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
للمزيد من الأخبار، زوروا موقعنا.
المصدر: اضغط هنا

3 تعليقات