حصار النفط: تحركات أمريكية لاعتراض سفينة ثالثة قرب فنزويلا
تحركات أمريكية لاعتراض سفينة ثالثة قرب فنزويلا
يُعرض حالياً00:35فيديو لحظة استيلاء قوات خاصة أمريكية على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلايُعرض حالياً01:14تحليل: عقيد أمريكي متقاعد يفصّل فيديو استيلاء قوات أمريكية خاصة على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلايُعرض حالياً00:31بعد حظرها من السفر.. ماتشادو زعيمة المعارضة الفنزويلية تظهر علنًا للمرة الأولى منذ نحو عاميُعرض حالياً00:39″سيبدأ قريبًا جدًا”.. ترامب يُلمّح إلى إمكانية تحرك بري في فنزويلايُعرض حالياً00:48محلل يوضح لـCNN ما قد يحمله إعلان ترامب عن “حصار نفطي” ضد فنزويلايُعرض حالياً00:45شاهد.. الولايات المتحدة تحتجز ناقلة نفط ثانية قبالة سواحل فنزويلا
قال مسؤول أمريكي إن القوات الأمريكية تعمل على اعتراض سفينة جديدة قرب فنزويلا، الأحد، وهي السفينة الثانية المستهدفة خلال عطلة نهاية الأسبوع في إطار تصعيد واشنطن للضغط على الرئيس نيكولاس مادورو.
الولايات المتحدة تتعرض لضغوط للاستمرار في الحصار
لم يتضح بعد وضع السفينة، أو ما إذا كانت تحمل نفطًا فنزويليًا، كما هو الحال مع الناقلتين السابقتين اللتين أوقفتهما الولايات المتحدة في ظل الحصار النفطي الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب.
السبت، اعترض خفر السواحل الأمريكي ناقلة النفط “سنشريز” في المياه الدولية قبالة سواحل فنزويلا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إنها كانت تحمل نفطًا فنزويليًا خاضعًا للعقوبات، على الرغم من أن السفينة نفسها لم تكن مدرجة على قائمة السفن الخاضعة للعقوبات.
الولايات المتحدة تتعرض لضغوط للاستمرار في الحصار
تخوض الولايات المتحدة منذ أشهر حملة ضغط على فنزويلا، شملت نشر آلاف الجنود ومجموعة حاملات طائرات في منطقة الكاريبي، وشنّ غارات على قوارب يُشتبه في تهريبها للمخدرات، وتوجيه تهديدات متكررة للرئيس نيكولاس مادورو.
قتل الجيش الأمريكي 104 أشخاص في غارات دمّرت 29 قاربًا يُشتبه في تهريبها للمخدرات، وهي هجمات سوّقتها إدارة ترامب على أنها محاولة للحدّ من تدفقات المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين من فنزويلا.
الولايات المتحدة تتعرض لضغوط للاستمرار في الحصار
وأكّد إعلان ترامب هذا الأسبوع عن “حصار” نفط البلاد، الذي قال إنه ينبغي للولايات المتحدة الوصول إليه في حال الإطاحة بمادورو.
وتسيطر شركة النفط الفنزويلية الحكومية (PDVSA) على قطاع النفط في البلاد. وتُعدّ شركة شيفرون، ومقرها هيوستن، الشركة الأمريكية الوحيدة التي تُجري عمليات حفر في فنزويلا، وتدفع نسبة من إنتاجها لشركة PDVSA بموجب استثناء من العقوبات.
الولايات المتحدة تتعرض لضغوط للاستمرار في الحصار
تُعدّ احتياطيات النفط الفنزويلية الأكبر في العالم، لكنها تعمل بأقل من طاقتها الإنتاجية بكثير بسبب العقوبات الدولية. ويُباع جزء كبير من نفط البلاد إلى الصين.
ونددت فنزويلا بالحصار في وقت سابق من هذا الأسبوع، واصفةً إياه بأنه “تهديد متهور وخطير”. وأكدت أنها ستواصل الدفاع عن سيادتها ومصالحها الوطنية. وقالت نائب الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، في بيان السبت، إن بلادها “ترفض سرقة واختطاف سفينة خاصة جديدة تنقل النفط الفنزويلي”، وأنها “ستتخذ جميع الإجراءات المناسبة، بما في ذلك إبلاغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى، وحكومات العالم”.
للمزيد من الأخبار، زوروا موقعنا.
المصدر: اضغط هنا

اترك التعليق