هندسة الأطلسي الإفريقي: المغرب يعد الخطوة التالية
تخطيط استراتيجي
يعد المغرب خطوة كبيرة في هندسة الأطلسي الإفريقي، حيث يتم توجيهات ملكية لتحويل مجاله الاستراتيجي، خاصة في الأقاليم الجنوبية. يتم تحويل هامش جغرافي إلى منصة أطلسية إفريقية صاعدة، حيث يتم إنشاء مشاريع موانئ كبرى، مثل ميناء الداخلة الأطلسي، والتي لا يمكن فهمها إلا كعناصر في منظومة سيادة تشغيلية تهدف إلى ربط إفريقيا غير الساحلية بالأطلسي وتأمين تدفق السلع والطاقة والموارد.
السيادة الجيو-اقتصادية
يتم تعريف السماد باعتباره “طاقة معالجة سياديا” وليس مادة مستوردة خاضعة للابتزاز الجيوسياسي. يتم ربط الفوسفات بالطاقة الخضراء، مما يعيد تعريف الجيوسياسة الغذائية العالمية. يتم تحويل المغرب من مصدر مادة أولية إلى فاعل سيادي في الجيوسياسة الغذائية العالمية، خاصة في ظل حقيقة علمية حاسمة مفادها أنه لا بديل للفوسفور في الزراعة.
التنافس الصيني-الأمريكي
يتم تثبيت موقف المغرب كمنصة تحويل واستقرار، وبناء شراكات متوازنة تضمن نقل التكنولوجيا والتصنيع المحلي والتقاط القيمة، دون السقوط في التبعية لأي قوة. يتم اختيار الرتبة لا المعسكر، مما يعني أن المغرب يعتمد مقاربة سيادية براغماتية تقوم على اختيار الرتبة لا المعسكر.
النفوذ المستدام
يتم ترجمة التحولات الجيو-استراتيجية إلى نفوذ مستدام، حيث يتم بناء شراكات متوازنة وتحويل المضائق والموانئ والطرق إلى أدوات نفوذ واستقرار. يتم إعادة تشكيل الأطلسي الإفريقي كفضاء تكامل اقتصادي بين إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية، بدل بقائه ساحة تنافس صفري بين القوى الكبرى.
للمزيد من الأخبار، زوروا موقعنا.
المصدر: اضغط هنا

اترك التعليق