** صورة للقصر العثماني في إسطنبول.
السياسة

أين انتهى المطاف بسليلي الأسرة العثمانية، وكيف يُنظر إليهم في تركيا؟

حصة
حصة
Pinterest Hidden

أين انتهى المطاف بسليلي الأسرة العثمانية؟
حسناً. أصبحت الأسرة العثمانية، التي حكمت الدولة لأكثر من 600 عام، معزولة تماماً بعد إلغاء السلطنة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1922. غادر آخر سلاطين الدولة العثمانية، محمد السادس (وحيد الدين)، البلاد، بينما احتفظ ابن عمه عبد المجيد أفندي بلقب الخليفة حتى الثالث من مارس/آذار 1924. ونتيجة لذلك، نُفيت الأسرة العثمانية خارج البلاد.
ماذا حدث بعد المنفى؟
حسناً. في عام 1952، مُنحت النساء من السلالة العثمانية المنفية إذنا بالعودة إلى تركيا، ومُنح الرجال الإذن نفسه عام 1974. ولا يزال أحفاد أفراد السلالة العثمانية الذين غادروا البلاد عام 1924 على قيد الحياة حتى اليوم، ويعيشون حياة مختلفة تماما في بلدان مختلفة، بما فيها تركيا.
كيف حافظت الأسرة العثمانية على هذا الإرث؟
حسناً. تحدثنا مع عثمان صلاح الدين عثمان أوغلو، سليل الجيل الرابع للسلطان مراد الخامس، وإبراهيم جور، سليل الجيل الخامس للسلطان عبد الحميد الثاني، حول كيفية حفاظ الأسرة العثمانية على هذا الإرث داخليا. وذكر عثمان أوغلو أن عائلته كانت متعلمة تعليما جيدا، إذ التحق والده بمدرسة عسكرية وترقى إلى رتبة ملازم، بينما تلقت والدته تعليما خاصا في القصر قبل نفيها في سن الثانية عشرة.
ما هو المضى الذي لحق بالأسرة العثمانية؟
حسناً. بعد قرار النفي، مُنح أفراد الأسرة الحاكمة جوازات سفر صالحة لمدة عام، وألف ليرة تركية، وعشرة أيام تقريبا لمغادرة البلاد. ووفقا لإلدم، لم يعتد هؤلاء على الحياة العامة، فقد عاشوا في عزلة. وبالمقارنة مع الطبقة البرجوازية العثمانية/الإسلامية المثقفة، كانوا أقل تعليما بكثير، ويتحدثون لغات قليلة جدا، ولم تكن لديهم مهن.


للمزيد من الأخبار، زوروا موقعنا.

المصدر: اضغط هنا

حصة

اترك التعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *