بعد قراءة المقال السابق، يمكنني إعادة صياغته لتحقيق الضوء الأخضر في SEO و Readability معًا. إليك المقال المعد:
احتجاجات الصحة بدرعة تافيلالت: تنصل الوزارة من اتفاق 23 يوليوز
حساسية التوترات في قطاع الصحة بجهة درعة تافيلالت
تجول الشغيلة الصحية بجهة درعة تافيلالت في حالة من التذمر والغضب، عقب تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية في عدد من المؤسسات الاستشفائية. يعود سبب هذه الاحتجاجات إلى ما وصفت النقابات الأكثر تمثيلية بـ”تنصل الحكومة ووزارة الصحة من الالتزامات المتفق عليها ضمن اتفاق 23 يوليوز 2024″.
التوترات بسبب تنزيل مشروع المجموعات الصحية الترابية
تأتي هذه الاحتجاجات في وقت تعرف فيه الجهة خصاصا حادا في الموارد البشرية والبنيات التحتية الصحية. يخشى النقابيين أن تنزيل مشروع المجموعات الصحية الترابية بطريقة متسرعة وغير مهيأة سيؤدي إلى مزيد من تدهور الخدمات الصحية، خصوصا في المناطق الجبلية والهشة.
النقابي: “الوزارة تراجعت عن إخراج المراسيم التي كانت ستسهم في تحفيز الموارد البشرية”
قال سفيان أيت ويدير، الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية والعضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل (FDT)، إن الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بمستشفى مولاي علي الشريف وعدد من المستشفيات بالجهة جاءت في إطار تنفيذ بيان وطني وقّعته النقابات الخمس الأكثر تمثيلية في قطاع الصحة. وأضاف أن سبب الاحتجاج يعود إلى تنصل الوزارة والحكومة من الاتفاق الموقع في 23 يوليوز 2024، والذي التزمت فيه الحكومة بالحفاظ على مركزية الأجور وصفة الموظف العمومي.
النقابي: “ما مصير قطاع الصحة والوظيفة العمومية؟”
وشدد أيت ويدير على أن الشغيلة الصحية تعيش حالة من التذمر والغضب بسبب تنزيل سريع وغير مدروس لمضامين مشروع المجموعات الصحية الترابية، في مقابل غياب حماية لحقوق الموظفين. وطرح تساؤلات حول مستقبل القطاع الصحي، قائلا: “ما مصير قطاع الصحة والوظيفة العمومية؟ وما مدى جدية الوزارة والحكومة في التوجه نحو خوصصة القطاع، خصوصا في ظل ضعف التغطية الصحية وعدم شمولها لجميع المواطنين؟”.
للمزيد من الأخبار، زوروا
المصدر: اضغط هنا

2 تعليقات