أزمة ملكة جمال الكون: هل فقدت المسابقات بريقها؟
تعود مسابقات الجمال إلى أزماتها القديمة
كانت مسابقة ملكة جمال الكون 2025 مثيرة للجدل، حيث اتهمت بعض المتسابقات بوجود تلاعب في النتائج. ووفقًا لمصادر، فقد زعم أحد الحكام، الملحن اللبناني-الفرنسي عمر حرفوش، أن 30 متسابقة تم اختيارهن مسبقًا من قبل لجنة غير رسمية، وأن تتويج فاطيما بوش، ملكة جمال المكسيك، كان محسومًا مسبقًا بسبب علاقات تجارية بين شريك المالك ورئيس المنظمة، راؤول روشا كانتو، ووالد بوش.
الجدل ينتشر
أثار الجدل إهتمامًا واسعًا، خاصة بعد أن أعلنت النيابة العامة في المكسيك أن روشا كانتو يخضع للتحقيق بشأن ارتباطاته المزعومة بشبكة إجرامية متورطة في تهريب المخدرات والأسلحة وسرقة الوقود. ومع ذلك، نفت روشا كانتو جميع مزاعم حرفوش.
تخلي أوليفيا ياسيه عن لقبها
أعلنت أوليفيا ياسيه، ملكة جمال كوت ديفوار، التي حصلت على المركز الرابع، عن تخليها عن لقب ملكة جمال أفريقيا وأوقيانوسيا، مشيرة إلى رغبتها في البقاء وفية لقيمها. كما اعترف روشا كانتو بأن قوة جوازات سفر المتسابقات كانت بين “العديد من العوامل” التي أُخذت في الاعتبار.
الجدل والفضائح
أصبحت الفضائح المرتبطة بمسابقات الجمال تحظى باهتمام يفوق اهتمام الجمهور بالمسابقات بحد ذاتها. ويعود السؤال إلى ما إذا ما زال أحد يهتم فعلًا بهذه العروض. وفي هذا السياق، أصبحت مسابقة ملكة جمال الكون 2025 مثيرة للجدل، حيث اتهمت بعض المتسابقات بوجود تلاعب في النتائج.
المسابقات في العصر الحديث
في العصر الحديث، أصبحت مسابقات الجمال تحتفظ بجمهور عريض في أماكن أخرى مثل الفلبين، حيث تُعد جزءًا من الهوية الوطنية. ومع ذلك، غالبًا ما تكون المتسابقات الأكثر تضررًا من تداعيات الفضائح. فقد كشفت فاطيما بوش عن إهانات وهجمات وحتى تهديدات بالقتل التي تلقتها بعد فوزها باللقب.
الوصف التقني
للمزيد من الأخبار، زوروا
المصدر: اضغط هنا

اترك التعليق