حملة لمكافحة العمى بمبادرة من مهرجان مراكش السينمائي

مكافحة العمى في صلب اهتمامات مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. في الواقع، أطلقت المؤسسة حملة واسعة النطاق تهدف إلى محاربة هذا المرض الذي يؤثر على حياة الكثيرين.

مهرجان مراكش السينمائي يتصدر المشهد الاجتماعي

تعتبر هذه المبادرة جزءًا من التزام المهرجان بالمسؤولية الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يهدف المهرجان إلى المساهمة في تحسين جودة حياة المواطنين. وتهدف الحملة إلى توفير العلاج والفحوصات اللازمة للمحتاجين. أيضا، تسعى إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن أمراض العيون.

أهداف الحملة ومراحلها

تهدف الحملة إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين. ثم، تتضمن الحملة تنظيم قوافل طبية متنقلة تجوب المناطق النائية. بعد ذلك، سيتم إجراء فحوصات مجانية وتقديم الأدوية والنظارات الطبية للمحتاجين. وتهدف الحملة أيضا إلى تدريب الكوادر الطبية المحلية لضمان استدامة الجهود المبذولة.

شراكات ودعم لضمان النجاح

من أجل تحقيق أهدافها، تتعاون مؤسسة المهرجان مع مختلف الجهات المعنية. لذلك، تشمل هذه الجهات وزارة الصحة والجمعيات المتخصصة في مكافحة العمى. علاوة على ذلك، تحظى الحملة بدعم كبير من القطاع الخاص والإعلام. أخيراً، يساهم هذا الدعم في ضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها النبيلة.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحملة على توعية الجمهور بأهمية الكشف المبكر عن أمراض العيون، وذلك من خلال تنظيم ندوات وورش عمل. ثم إن المؤسسة تسعى إلى تعزيز ثقافة الوقاية من العمى بين أفراد المجتمع. وكذلك، يتم توزيع منشورات ومطويات توعوية في الأماكن العامة والمؤسسات التعليمية. وبالتالي، تهدف الحملة إلى تمكين الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على صحتهم البصرية.

علاوة على ذلك، تولي الحملة اهتمامًا خاصًا بالفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض العيون، مثل الأطفال وكبار السن. ثم يتم تنظيم حملات فحص مكثفة في المدارس ودور رعاية المسنين. أيضا، يتم تقديم العلاج والرعاية اللازمة للمرضى المحتاجين. وبالتالي، تهدف الحملة إلى الحد من انتشار أمراض العيون وتحسين جودة حياة الفئات الضعيفة.

وبالإضافة إلى الجانب الطبي، تسعى الحملة إلى دمج الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر في المجتمع. لذلك، يتم توفير برامج تدريب وتأهيل مهني لهم. ثم إن المؤسسة تعمل على توفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. وبالتالي، تهدف الحملة إلى تعزيز الاستقلالية والاندماج الاجتماعي للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر.

أخيراً، تعكس هذه المبادرة التزام مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بقضايا المجتمع. لذلك، تسعى المؤسسة إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. ثم إن المؤسسة تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين. وبالتالي، تعتبر الحملة مثالاً يحتذى به في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات الثقافية.