الصحراء
السياسة

إسبانيا ترحب بالقرار الأممي حول الصحراء وإعتماد الحكم الذاتي كأساس للتفاوض بين الأطراف

حصة
حصة

إسبانيا ترحب بالقرار الأممي حول الصحراء وتعتمد الحكم الذاتي كأساس للتفاوض

الصحراء: إسبانيا تعرب عن ترحيبها بالقرار الأممي الأخير بشأن قضية الصحراء، وتؤكد على أهمية اعتماد الحكم الذاتي كأساس جدي وواقعي للتفاوض بين الأطراف المعنية. يأتي هذا الموقف في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، ووسط جهود دولية مكثفة لإيجاد حل نهائي ومستدام لهذا النزاع.

مباحثات مغربية إسبانية رفيعة المستوى في مدريد

في سياق متصل، أجرى رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، يوم الخميس مباحثات هامة في مدريد مع نظيره الإسباني، بيدرو سانشيز. وذلك على هامش الدورة الثالثة عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي الإسباني. هذه المباحثات تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

تعزيز العلاقات المغربية الإسبانية

علاوة على ذلك، أكد المسؤولان خلال اللقاء على أن انعقاد الدورة الثالثة عشرة للاجتماع رفيع المستوى يجسد متانة الصداقة. كما أنه يعكس جودة العلاقات المتميزة التي تجمع المملكتين المغربية والإسبانية. هذه العلاقات شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.

دعم إسباني للحكم الذاتي في الصحراء

بالإضافة إلى ذلك، جددت إسبانيا دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل قضية الصحراء. وتعتبره حلاً واقعياً وجدياً ومستداماً يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة. وهذا الدعم يعزز من فرص التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع.

من ناحية أخرى، تلتزم إسبانيا بدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي متفق عليه بين الأطراف. وتؤكد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. التعاون الثنائي بين المغرب وإسبانيا يهدف إلى تحقيق هذه الأهداف.

علاوة على ذلك، يحرص البلدان على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي. وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة والرخاء لشعبي البلدين. هذه الشراكة الاستراتيجية تعود بالنفع على الجانبين.

في الختام، تعكس هذه التطورات الإيجابية رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية. كما تؤكد على أهمية الحوار والتعاون لحل القضايا الإقليمية والدولية. المغرب وإسبانيا شريكان استراتيجيان يعملان معاً من أجل مستقبل أفضل.

عموماً، فإن الموقف الإسباني الداعم للحل السياسي في الصحراء يساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعكس التزام إسبانيا بدورها كشريك موثوق به للمغرب. هذا التعاون المستمر يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

وختاماً، يمكن القول أن العلاقات المغربية الإسبانية تشهد مرحلة ازدهار غير مسبوقة. وذلك بفضل الإرادة السياسية القوية لدى قادة البلدين. هذا التعاون المثمر يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.

حصة

اترك التعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *