“بريد تيفي”: بلاغ صحافي
منذ بداية الموسم الدراسي الجديد، تعيش المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالعاصمة الاقتصادية، على وقع احتجاجات متواصلة للطلبة، والهيئة التدريسية، الى جانب الاختلالات المالية وسوء التدبير، ما يأثر سلبا على أجواء التدريس والتكوين في مختلف الشعب.
مكتب الطلبة المهندسين بهذه المؤسسة أصدر بلاغا اثر اجتماع لمكتبه يوم الاثنين، ندد فيه بالاوضاع التي اصبح يعيشها الطلبة على اثر الليلة البيضاء التي قضاها بعض منعهم خارج اسوار الحرم الجامعي، واستمرار تعنت الادارة في فتح باب النقاش والحوار منذ بداية الموسم الدراسي.
احتجاجات الطلبة همت القانون المنظم للدراسات والتعسف الاداري في استعماله حسب نص البلاغ المرفق بهذا المقال، وغياب اجهزة التكوين البيداغوجي والنقص في عدد الاساتذة داخل بعض الشعب، وصرف مبالغ كبيرة في انشاء منصة رقمية جديدة للطلبة، رغم تواجد اخرى أنشأها خريجو المدرسة منذ حوالي اربع سنوات.
البلاغ اشار ايضا الى التصرفات غير المقبولة لبعض المسؤولين الاداريين تجاه الطلبة، وغياب لغة الحوار والنقاش، وتغليب لغة الترهيب منذ بداية هذا الموسم، ما دفعهم لخوض العديد من الاشكال النضالية والاحتجاجات المتواصلة لغاية الاستجابة لمطالبهم.
واكد طلبة المدرسة في نهاية البلاغ على مواصلة الاعتصامات الليلة والاحتجاجات، في ظل السياسات المتبعة من طرف ادارة المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك، التي تنضاف لسوء التدبير والتسيير وبعض الاختلالات المالية، واستغلال النفوذ يشير نص البلاغ.
كما اشار بعض الطلبة المحتجين الى استغلال بعض رؤساء الشعب المناصب المالية للمدرسة، في توظيف اقاربهم واصدقائهم، والاستفادة من تعويضات مالية كبيرة، في ضرب لمبدأ تكافئ الفرص، بين جميع العاملين بالهيئة التدريسية.