تنزيلا لمقررات الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية للقنص بتاريخ 24 دجنبر 2022, اعلن رئيس المكتب الجهوي للقنص لجهة الرباط سلا القنيطرة إلى كافة السادة رؤساء جمعيات القنص المنضوية تحت لواء الجامعة والتي لا زالت مكاتبها المسيرة مسجلة بلوائح الجامعة وسارية المفعول، أن باب الترشح لمنصب حارس جامعي مفتوح في وجه جميع القناصة المنخرطين في هذه الجمعيات وينهي المكتب الجهوي أن على الراغبين في الترشح لتولي هذه المهمة إعداد ملفات ترشحهم وايداعها لدى مقر المكتب الجهوي بالرباط قبل 15 يناير 2023 ،ويجب على المترشحين إيداع ملفاتهم قبل هذا التاريخ مرفوقين بالوثائق التالية:
√طلب الترشيح ويضم تاريخ الحصول على اول رخصة حمل السلاح والقنص.
√نسخة لرخصة حمل السلاح والقنص.
√نسخة من البطاقة الوطنية للتعريف.
√بطاقة السوابق أو السجل العدلي.
√صورتان شمسيتان تحملان اسم المرشح.
√انخراط المرشح في جمعية للقنص.
وياتي هذا التفعيل بطلب من رؤساء المكاتب الجهوية للقنص وتعتبر هذه المهمة أساسية حيت يجب على الحراس تحمل المسؤولية بكل تفان وإخلاص وصدق وأن يضبطوا النفس أثناء ممارسة عملهم وفق المقتضيات التي ينص عليها القانون، وذلك من أجل إنقاذ الثروة الحيوانية والاهتمام بهذا القطاع الحيوي وظبط ممارسة القنص بهدف المحافظة على التوازن الطبيعي والبيئي، حيث أن هناك أنواعا من الحيوانات تلعب دورا هاما في هذا المجال وتكون غذاء أساسيا وطبيعيا للإنسان، أما بالنسبة للتراجع التي عرفته الطرائد والوحيش بشكل عام ولاسيما تلك المطلوبة من طرف القناصين والصيادين فالأسباب كثيرة ومتعددة ومختفلة أيضا، منها ماهو طبيعي، ومنها ما يرتبط بسلوك الإنسان وخاصة المجاورين للمجال الغابوي وفضاءات الصيد. و توالي سنوات الجفاف ببلادنا منذ الثمانينات كان له إنعكاسات سلبية على الغطاء النباتي والغابوي مما جعل الكثير من الناس يهاجمون المجال الغابوي ويتسلطون عليه ويعبثون به بشكل غريب بالإضافة إلى القنص اللامشروع وغير المباح الذي يمارسه بعض الأشخاص. وهناك مشكل آخر ويتعلق الأمر بالحرائق التي تفشت بشكل مفاجئ ببعض الغابات أما ما يجب القيام به لحماية وتنمية الوحيش والطرائد، فلا بد من إعادة تخليف الأشجار التي تمت إبادتها وتكثيف عملية التشجير والضرب على يد العابثين بالمجال الغابوي والحد من الترامي عليه باعتباره ثروة مهمة من الناحية الطبيعية والبيئية وفضاءا أساسيا لتنمية الوحيش والطرائد، زيادة على ضرورة إعادة إعمار مناطق القنص والمحميات بالحجل على أساس أن تبادر الجمعيات الجادة والهادفة في مجال القنص إلى التنسيق مع الجهات الوصية من أجل تسطير برنامج سنوي تشارك فيه مصالح المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ومراكز تربية الوحيش قصد تهيئ برنامج لضمان تناسله بالمناطق الممنوعة من القنص والسهر عليه كي يتأقلم مع الطبيعة بتوفير الأكل والماء والحراسة.
هذا وقد أكده السيد احمد الموساوي رئيس الجامعة الملكية في تصريح سابق لجريدة barid tv عن أهمية هذا القطاع ومساهمته الفاعلة في العديد من المجالات البيئية والسياحية والرياضية كما ندد بتعاون من اجل تحقيق الهدف .