أكد (ه.ر) أب لطفلة تتمدرس في المستوى الأولي، في اتصال هاتفي ب”بريد تيفي”، أن ابنته التي لا تتجاوز ربيعها الحادي عشر، تتعرض للقمع اللفظي من طرف إحدى معلماتها التي عرفت بخطابها الإخواني (العنصري) مع تلامذتها بمدرسة خاصة معروفة بمدينة المحمدية.
ويضيف المتحدث ذاته، أن هذه المعلمة طردت ابنته صباح اليوم من القسم في موقف مخجل أما زملائها، عازية ذلك إلى نوع السروال (الجينز) الذي تلبسه الطفلة، إذ لا يروق الإيديولوجيا المعلمة ولا يتماشى مع لباسها الشرعي، يقول الأب بحرقة.
ويقول هذا الأب، إنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لها ابنته للإهانة أما أقرانها، حيث أن الأم ما لبثت تخفي عنه حقيقة ما تتعرض له الطفلة من قمع، إلا أن دموع ابنته على مائدة الطعام وحالتها النفسية جراء ذلك، كانت كفيلة بإثارة بركان غضبه، حيث يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء، لا سيما وأن الموضوع يتعلق بضرورية التنشئة السليمة للأطفال، وكذا فصل البيداغوجيات عن الإديولوجيات