“بريد تيفي”: متابعة مولاي محمد الحسني
بخلاف النسخ السابقة، عرفت الدورة التاسعة لمهرجان اللوز المنظم بتافراوت حضورا باهتا في حفل الافتتاح، ما خلف ارتباكا لدى المنظمين وسخرية نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما عاينه نشطاء فيسبكيون ، فإن منصة مهرجان اللوز بتافراوت خلال السهرتين الماضيتين لم تعرف ذاك الزخم الجماهيري الذي شوهد في النسخ السابقة للمهرجان، إذ أن سهرة سفيرة الأغنية الأمازيغية الرايسة فاطمة تبعمرانت ، خلقت المفاجأة هذه السنة، خاصة وأن الفنانة تبعمرانت لها جمهورا عريضا في تافراوت. فبخلاف السنوات الماضية، عرفت سهرة تبعمرانت في النسخة 9 من مهرجان حضورا ضعيفا دفع بالصحافة إلى التركيز على الصف الأول من الجمهور لتظهر للمشاهد كثافة الجمهور.
وأضاف أحد النشطاء الفيسبوكيين الذين عاينوا الحفل، أن الحضور الضعيف للجمهور التفراوتي في سهرة تبعمرانت خلال السهرة الثانية وكذلك في سهرة الافتتاح مع مجموعة أرشاش التي لذيها محبين بمدينة تافراوت وقالوا إن إدارة المهرجان تعمدت إطفاء الأنوار الكاشفة للتغطية على فراغ الصفوف الخلفية من ساحة محمد السادس تافراوت والتي كانت تشهد في النسخ السابقة إقبالا منقطع النظير يعد بالآلاف ، في حين أن سهرة أمس لم يتعد الحضور 100 شخص وفق ذات النشطاء الذي ذكر أن إدارة المهرجان ورغم مئات الكراسي التي خصصتها للجمهور من أجل الجلوس ومتابعته سهرة المهرجان إلى أن هذا الأخير قرر مقاطعة المهرجان لأسباب مجهولة
وذكر ذات المصدر أن إدارة المهرجان جد متخوفة من السهرة الختامية التي ستعرف مشاركة مجموعة فناير ومجموعة عصام كمال، إذ ستعرف حضور وزير الفلاحة والصيد البحري ابن المنطقة عزيز اخنوش رفقة عدد من المسؤولين بالجهة وبدا تخوف إدارة المهرجان من هاته السهرة الختامية خصوصا وبعد تأجيل سهرة مجموعة فناير التي كانت برمجتها ادارة المهرجان في سهرة يوم الجمعة الى ان تعذر حضور الوزير أخنوش والوفد المرافق له، ما أدى بإدارة المهرجان الى الاعتذار للجمهور التافراوتي و برمجتها يوم السبت في السهرة الختامية، لا سيما العلاقة الطيبة التي تربط اخنوش بمجموعة فناير، إذ يُعتبر من محبي المجموعة، التي حلت بالمدينة يوم أمس لتجد عددا كبيرا من الشباب التافراوتي في انتظارهم من أجل التقاط الصور..
ويبقى السؤال مطروحا.. لماذا قاطع التافراوتيون مهرجان اللوز في دورته التاسعة؟