بعد ساعات قليلة من انقلاب القطار القادم من الرباط بمنطقة “أبي القنادل” صباح اليوم الثلاثاء، ونقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات الرباط والقنيطرة، أعلن مركز تحاقن الدم بالجهة حالة الطوارئ، ودعوا الساكنة للتبرع بالدم ونشر الحملة لإنقاذ أرواح الضحايا.
ووفقا لمصادر مطلعة، فقد وصل عدد المصابين إلى حوالي 100 جريح، تتأجرح حالتهم بين الخطيرة والمستقرة، إذ تستقبل مستشفيات الرباط وسلا عددا كبيرا من الضحايا إلى حدود اللحظة.
وكان الملك محمد السادس قد أمر بتمكين المصابين من العلاج اللازم بالمستشفى العسكري في الرباط، كما أعطى تعليماته لوزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، من أجل التحرك السريع والانتقال إلى مكان الحادث والإشراف بشكل شخصي على المجهودات المبذولة لإنقاذ وإسعاف المصابين وانتشال الجثث.
وخلق هذا الحادث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث طالب العديد من المغاربة بفتح تحقيق في هذه النازلة وتحمل المكتب الوطني للسكك الحديدية كامل المسؤولية، منتظرين الكشف عن سبب الحادث والتعويضات التي ستٌقدم لأسر الضحايا.