نفت المديرية العامة للأمن الوطني وقوع جريمة قتل بشعة بمدينة برشيد، والتي تم تداول مقطع فيديو لها منذ حوالي يومين على المواقع الإجتماعية، حيث زعم بعض الرواد أنها سيدة مغربية من ساكنة برشيد، قتلت بشكل وحشي على يد عصابة من أفارقة جنوب الصحراء، مما أثار حالة من الرعب والهلع في نفوس كل من شاهد المقطع المصور .
وأكدت المديرية في بلاغ صادر لها حول الحادثة، أن الجريمة وقعت في البرازيل ولا علاقة لها بالمغرب، معتبرة أن مثل هذه المزاعم والادعاءات تؤثر بشكل سلبي على نفسية المواطنين وتسلب منهم الشعور بالأمن والأمان.
وفور انتشار مقطع الفيديو وتداوله بشكل واسع على المواقع الإجتماعية، سارعت السلطات الأمنية، بإجراء مجموعة من الأبحاث والتحريات التقنية، للتأكد من تفاصيل الجريمة البشعة التي ظن الكثيرون أنها ببرشيد، قبل أن يتضح أنها لعصابة تتواجد بأمريكا الجنوبة، تحديدا البرازيل.
و في إطار المجهودات التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل محاربة انتشار الشائعات والإدعاءات المحرضة على الفتنة، فقد شددت على عدم نشر أي معلومات أو وقائع على المواقع الإجتماعية دون التأكد من صحتها، وإلا سيتم إتخاذ تدابير صارمة في حق كل من يٌساهم في ترويجها.