“بريد تيفي”: محمد الحسني
تعيش المجزرة البلدية بمدينة تافراوت، وضعية مزرية بسبب افتقارها إلى أبسط شروط السلامة والنظافة التي تضمن تزويد ساكنة المنطقة بلحوم صحية. وينذر الوضع الذي تعيشه هذه المجزرة التي تتواجد بحي تيفراضين بمركز تافراوت بكارثة إنسانية وبيئية حسب ما أكده الفاعلون الجمعويون بالمنطقة ومستغلوا هذا المرفق من الجزارين.
وكشف مصادر متطابقة، أن عملية الذبح والسلخ ونقل اللحوم تتم داخل المجزرة في ظروف غير صحية وتفتقر لشروط السلامة المعمول بها، تضيف المصادر ذاتها، أن عدم إهتمام المسؤولين المحليين بهذا المرفق الحيوي ساهم في تردي فضاءاته وتجهيزاته، علما أن تاريخ إحداثه يعود لعقود خلت، إذ لا يتوفر هذا المرفق على قنوات الصرف الصحي ولا على شبكة الكهرباء والماء اظافة الى انعدام شروط النظافة.
وتؤكد نفس المصادر أن لحوم الأبقار و كذا رؤوس البهائم تلقى على الأرضية المتسخة، ما يشكل خطرا على صحة المواطنين، ناهيك عن تناثر الأوساخ والنفايات الصلبة والسائلة الخاصة بفضلات البهائم وإنتشار الروائح الكريهة، ما يجعل جحافل الذباب والناموس والحشرات الضارة، بل والقطط والكلاب الضالة تغزو فضاء المجزرة، وهو ما يهدد سلامة البهائم.