“بريد تيفي”
أطلقت تونس أخيرا حملة تدعو فيها من خلال مؤسساتها الرسمية ومجتمعها المدني إلى مكافحة التحرش بشتى الطرق والوسائل، خاصة بالتحرش في وسائل النقل العمومي.
وأسمت تونس حملتها “المتحرش ما يركبش معانا”، إذ تستهدف هذه الحملة مكافحة ظاهرة التحرش داخل وسائل النقل العمومي، وحث النساء وإقناعهم بفضح هذا السلوك.
وتأتي هذه المبادرة بعد دراسة كان أجراها مركز “الكريديف”، المعني بشؤون المرأة، حول العنف في الأماكن العامة وشملت 3 آلاف سيدة ممن يستعملن وسائل النقل العمومي، حيث خلصت الدراسة إلى أن 53.3 % من النساء المستجوبات تعرضن لشكل من أشكال العنف في الفضاء العام وعلى مرأى ومسمع من الآخرين دون تدخل يُذكر.