بريد تيفي: لبنى الفلاح
أكد “عبد الحق الخيام” مدير المكتب المركزي للأبحات القضائية،انه في حالة عدم الاعتماد التعاون وطيد مع الأجهزة الأمنية المغربية، يمكن لمدينتي سبتة و مليلية المحتلتين
أن تسببان قلقا بنسبة للأجهزة الأمنية الإسبانية، فيما يخص مكافحة الإرهاب النشيطة في الثغرين، وذلك بفضل هذا التعاون.
و تابع الخيام في مقابلة صحفية خص بها اليومية “الإسبانيول” أن كل البلدان معرضة للهجوم الارهابي، خاصة بعد عودة الجهاديين، الذين كانوا يقاتلون في الرقة و الموصل و مناطق أخرى من النزاع، إلى بلدانهم الأصلية موضحا أن منفدي الهجوم الذي ضرب كل من فرنسا و بلجيكا هم من بين هؤلاء العائدين.
واسترسل قائلا: إن إسبانيا تعتبر بلدا يقل في خطر الارهابي، بالمقارنة مع البلدان الأوروبية الأخرى، لأنها استوعبت مبكرا أهمية التعاون مع البلدان أخرى مثل المملكة المغربية، ونهجت سياسية الرباط في مكافحة الإرهاب، والتي تعتمد على الضربات الاستباقية.
وتابع أنه لم يتم ضبط لحد الآن، أي إرهابي استعمل الهجرة غير الشرعية، انطلاقا من المغرب لولوج التراب الإسباني، مضيفا أنه إذا ضبط سيحاكم بتهم الهجرة غير الشرعية وبقانون الإرهاب. وأكد من جهة أخرى ضبط إرهابيين دخلوا من الجزائر إلى المغرب بطرق غير شرعية.