“بريد تيفي”: لبنى الفلاح
قام سفيان ميموني المدير العام في وزارة الخارجية الجزائرية، بالاعتداء بالضرب على محمد الخمليشي، نائب سفير المغرب بسانت لوسيا، وذلك على هامش اجتماع للجنة 24 الخاصة، التابعة للأمم المتحدة حول إنهاء الاستعمار، التي كانت تعقد اجتماعها أمس الخميس في جزيرة سانت لوسيا.
وحسب مصادر صحفية فإنه تم تعليق الاجتماع بعد الحادثة، حيث تم نقل الدبلوماسي المغربي إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بينما قدمت المملكة المغربية شكاية في الأمر.
ووفقا لنفس المصادر فإن محمد الخمليشي تفاجأ بهجوم سفيان ميموني عليه باللكم، خلال تعبيره عن رفضه حضور ممثل للبوليساريو للاجتماع.
جدير بالذكر أن ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي، عبر عن أسفه الشديد لما آلت إليه الدبوماسية الجزائرية من تعصب شديد حد الاعتداء الجسدي، على إثر ذلك الحادث.