“بريد تيفي”
انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية، مساء الخميس الأخير، بمدينةالدار البيضاء حيث تتواصل فقراته حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، ويعد المهرجان إحدى التظاهرات التي يحجب عنها الدعم الحكومي للسنة الثانية على التوالي، في ظلّ إصرار على إقامته بهدف “قراءة اتجاهات الفيلم المغربي خلال 1000 عام ماضية”، بحسب المنظّمين.
وتحتفي الدورة الحالية من مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية بالبدايات الحقيقية للسينما المغربية متمثّلة في عرض ومناقشة فيلم “وشمة” (1970) للمخرج والسيناريست حميد بنّاني (1940)، والذي يعدّ أول فيلم يعالج قضية التبني في المجتمع المغربي.
وتشارك في تأثيث فقرات المهرجان أفلام عدّة، من بينها: “الصوت الخفي” (2013) لـ كمال كمال، و”مسافة ميل بحذائي” (2015) لـ سعيد خلاف، و”طريق العيالات” (2007) لـ فريدة بورقية. وفي مسابقة الأفلام القصيرة، يُعرض “الوالدة” لـ عبد الفتاح سراري، و”النفس الأخير” لـ عبد الحفيظ العيساوي، و”فرصة” لـ خالد الضواش، و”أزمة” لـ عبد الإله زيراط، و”محمد، الاسم الشخصي” لـ مليكة زايري، و”ليلى” لـ يوسف بنقدور.
من جهة أخرى، تُعقد مجموعات ورشات حول كتابة السيناريو، والنقد السينمائي، والكاميرا الرقمية على مسرح كلية الآداب والعلوم الإنسانية في “جامعة الحسن الثاني/ فرع بن مسيك”.