بريد تيفي :
عاش مجموعة من المرضى المغاربة، يوم الخميس الأخير، ساعات في الجحيم بسبب إضراب بعض المصحات الخاصة، واضطر هؤلاء المرضى إلى العودة من حيث أتوا آلامهم بسبب الإضراب الأول من نوعه الذي دعا إليه كل من “التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص” و “الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب” للمطالبة بمعالجة ملف التأمين الصحي والتقاعد لأطباء القطاع الخاص، ومراجعة الاتفاقية الوطنية الموقعة حول التأمين الإجباري الأساسي على المرض.
ووضعت مجموعة من المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، التي شاركت في الإضراب، لافتات على البوابة الخارجية للمصحات تخبر المرضى بأنها متوقفة عن تقديم العلاج لهم، باستثناء المستعجلات الطبية التي ظلت مفتوحة طيلة يوم الإضراب.
وفي تعليقه على قرار الإضراب الذي نفذه أطباء القطاع الخاص والمصحات الخاصة بالمغرب، أول أمس الخميس، اعتبر علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، أن الأسباب الحقيقية للإضراب تتمثل في المنافسة القوية التي ستواجهها المصحات الخاصة في المستقبل القريب، بعد فتح الدولة الباب أمام الإستثمار في القطاع الصحي أمام رجال الأعمال من غير الأطباء.