“بريد تيفي”: لبنى الفلاح
تلقى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، الذي تمكن من تشكيلها مؤخرا صفعة قوية، حينما اعتذر أربعة قادة من العدالة والتنمية عن دخول حكومة العثماني كوزراء رغم انهم اختيروا من قبل لجنة الترشيح والامانة العامة للحزب.
وتعتبر ثلاثة من هؤلاء القادة أعضاء في الأمانة العامة للحزب، فيما الرابع عمدة مدينة، وكلهم ابلغوا العثماني وبنكيران عدم رغبتهم في دخول الحكومة الجديدة.
ويعود سبب اتخاذ هذا القرار إلى الأجواء السياسية والنفسية التي تشكلت فيها حكومة العثماني التي فُرض عليها ادخال حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي لم يحظ دخوله بموافقة قيادة الحزب، التي سبق لها ووضع شروطا لتشكيل الحكومة ومنها احترام نتائج اقتراع السابع من اكتوبر، واحترام الاختيار الديمقراطي، واحترام الدستور، الذي يعطي لرئيس الحكومة وحده صلاحية اختيار حلفائه.