“بريد تيفي” : المهدي اليرتاوي
ليس التطرف الديني وحده الذي يدفع عشرات المغربيات في المغرب وإسبانيا للإرتماء في أحضان التنظيم الإرهابي داعش،بل منهن من دفعهن حب وعشق جهاديين مغاربة إلي إعلان الولاء لداعش.
وحسب “جريدة أخبار اليوم” فإن قاصر مغربية المحتدرة من مدينة سبتة المحتلة،اختارت في سن الارتماء في أحضان داعش،ليس حبا في الشريعة الإسلامية ولابغية الإنتقام من العالم،بل من أجل عيون جهادي مغربي بمليلية.
القاصر المغربية كشفت “لصحيفة إلبيريوديكو الإسبانية”، أنها التقت في العالم الإفتراضي بشاب مغربي من مليلية عشقته، والذي إتفقت معه علي الزواج في معقل داعش بالرقة بسوريا.
توضح الشابة أنها استقطبت على يد إمرأة عبر وسائل التواصل الاجتماعي،وكان الهدف تجنيدها من أجل إرساليها إلى سوريا وكانت تحضر اجتماعات نسائية في سبتة تقدم فيها جميع المعلومات من أجل ما يسمينه أليات فهم العالم الجديد الذي يفكرون بالاستقرار فيه كما أنها كانت تتواصل يوميا برسائل تتضمن محتويات وفيديوهات لمشاهد تفجيرات.
كل هذا دفع نوال إلى السفر رفقة شابة أخرى إلى مليلية ربما من أجل الالتقاء بعشقها بمليلية من أجل السفر معا إلى سوريا،حيث كانا ينويان عقد قرنهما،قبل أن تتمكن الشرطة الإسبانية من إعتقالها.