“بريد تيفي”
يقترب إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، من وزارة العدل والحريات وذلك بعد الاجتماع الطارئ الذي عقده الحزب من أجل تدارس الحقائب الوزارية التي سيحصل عليها في حكومة العثماني، بعد أن رفض رفضا قاطعا أن يتساوى حزبه مع حزب التقدم والاشتراكية في عدد الحقائب الحكومية.
وأجمع أعضاء المكتب السياسي على ضرورة استوزار لشكر في الحكومة المقبلة، وهو ما جعل أكثر من مصدر اتحادي يؤكد أن “إدريس لشكر يقترب من وزارة العدل والحريات” بهدف تصحيح الأخطاء المرتكبة في التجربة السابقة كما جاء في جريدة “الصباح”.
تجدر الإشارة إلى أن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، حاول خلال اجتماع المكتب السياسي التقليل من غضب بعض أعضاء المكتب السياسي، بسبب تسريب اسمين من قيادة الحزب للاستوزار، إذ يتعلق الأمر بكل من عبد الكريم عتيق ويونس مجاهد.