“بريد تيفي”
سبَّب ارتفاع أسعار الموز في الجزائر، إلى حدوث “أزمة الموز” حيث وصلت أسعار الأخير 700 دينار جزائري ثمن الكيلوغرام الواحد، ما يعادل 63 درهما مغربيا، وهو سعر خيالي أثار حفيظة الشعب الجزائري الذي طالب الدولة بحل مشكل الاستيراد ورفع القيود.
ومن اجل التخلص من هذه الأزمة، وافقت اللجنة التقنية الجزائرية التي أوكلت لها مهام دراسة طلبات المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال استيراد الموز، على منح رخصة الاستيراد لـ6 متعاملين( 5 خواص و شركة عمومية واحدة) من أصل 44 متعامل أودعوا طلبات، لاستيراد 55.000 طن من الموز في مرحلة أولى حسبما أكده بيان لوزارة السكن والعمران والمدينة والتجارة بالنيابة .
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن اللجنة أقصت 14 متعاملا نظرا لعدم ممارسة النشاط في مجال استيراد الموز خلال السنوات الخمس الاخيرة، من ضمنهم 10 لعرضهم أسعار مخالفة للسعر المرجعي و المقدر ب 650 دولار للطن، إذ ألزمت اللجنة، المستوردين بتموين السوق الاستهلاكية بشكل دائم و بسعر معقول.