“بريد تيفي”: عبد الله إراوي
قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، “إن النصوص القانونية واضحة، فكل شخص يمجد الأفعال الإرهابية سيتعرض للمتابعة”. بخصوص إستراتيجية المملكة لمحاربة الاستقطاب والتجنيد عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
سجل الخيام، في حديث ليومية “ليكونوميست” نشرته في عددها الصادر اليوم الخميس، أن قوة المنظمات الإرهابية مرتبطة باستغلالها لشبكات التواصل الاجتماعي لنشر إيديولوجيتها والتلقين والاستقطاب، موضحا أن المقاربة العامة للمملكة في مجال محاربة الإرهاب تعطي الأولوية للجانب الاستباقي.
أكد الخيام، أن التهديد الإرهابي يتربص بالمنطقة المغاربية برمتها، خاصة وأن تنظيم “داعش” أصبح له موطئ قدم في ليبيا، مشيرا إلى أن الخطر لا يحدق بالمغرب فقط، بل أيضا بالجزائر.
وأوضح الخيام، أن الخطر لا يحدق فقط بالمملكة، بل “أيضا بالجزائر التي تعاني أصلا من نشاط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في جنوب البلاد. وينضاف إلى ذلك مشكل افتعلته الجزائر في الصحراء”.
وأكد أنه “من خلال التحقيقات التي أجريناها، وقفنا بشكل واضح على تورط انفصاليين في منظمات إرهابية وإجرامية”، مبرزا أن “المغرب يتخذ كافة التدابير لضمان أمنه. لكن غياب التعاون والتنسيق مع جيراننا الجزائريين يفسح المجال أمام استقرار منظمات إرهابية بالمنطقة”.
وقال الخيام “لا بد أن نكون واضحين: أمن بلدينا رهين بوجود تنسيق يجب أن يكون قائما بين المصالح الاستخباراتية المغربية والجزائرية. آمل أن يدركوا هذه المسألة الجلية”.