“بريد تيفي”: عبد الله إراوي
تحولت مقرات الدرك الحربي، على مستوى القيادات الجهوية للدرك الملكي، إلى خلايا نحل لاستقبال عدد من جنود الاحتياط والجنود الذين شاركوا في حرب الصحراء، وبعض الجنود والضباط المتقاعدين، أو المستفيدين من المغادرة الطوعية من القوات المسلحة، لتفقد أوضاعهم وأماكنهم وتحيين عناوين سكناهم وأرقام هواتفهم. حسب ما ترأست به صحيفة “الصباح” عدد اليوم.
وقال ملازم شارك في حرب الصحراء ما بين 1984 و1991 في اتصال مع اليومية، إن اتصالات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين مع عدد من الجنود السابقين من أجل الالتحاق بمقرات الدرك الحربي لتسجيل حضورهم، مؤكدا أن عناصر الدرك تطلب من الملتحقين الإدلاء بصورتين شمسيتين حديثتين ونسخة من البطاقة الوطنية ورقم الهاتف المحمول وشهادة طبية في حال وجود أمراض، عادية أو مزمنة، أو إصابات، أو تعرض بعضهم إلى حوادث سير، أو شغل.
يذكر أن هذا الاستنفار، منطقة كركارات الحدودية مع موريتانيا شهدت توثرا في الفترة الأخيرة بين المغرب والبوليزاريو.
وكان الملك محمد السادس، قد أمر، وفق بيان للخارجية المغربية، بانسحاب أحادي الجانب من منطقة الكركرات الواقعة على الحدود الجنوبية بين الصحراء وموريتانيا، بهدف احترام وتطبيق طلب الأمين العام للأمم المتحدة بشكل فوري.