“بريد تيفي”
ذكرت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أن المغني المغربي سعد المجرد الذي يقبع في سجن” فلوري ميروغيس” في باريس، بتهمة الاعتداء الجنسي منذ أكتوبر الماضي، يخضع حاليا للتحقيق في قضية اغتصاب جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن محققين من الشرطة القضائية جاؤوا لأخذ أقوال سعد لمجرد (31 سنة) خلال 14 فبراير، بعد أن تقدمت سيدة تبلغ من العمر 28 سنة بشكوى ضده في نونبر الماضي.
وأكدت الضحية، وهي فرنسية من أصل مغربي أنها تعرضت لاعتداء من طرف سعد لمجرد في ربيع عام 2015 عندما كانت تقضي عطلة في الدار البيضاء. موضحة أنها لم تتقدم بشكوى ضده خوفا من “العار”. وقالت إنها تقدمت بشكوى بعد اعتقاله بتهمة الاعتداء الجنسي، لكنها سحبت شكواها في أواخر دجنبر بضغط من أقاربها. لكن ذلك لم يمنع من مواصلة التحقيقات.
ووفقا لمعلومات الصحيفة الفرنسية، فإن الضحية التقت سعد لمجرد في أبريل 2015، خلال حفل أقيم بشقة في الدار البيضاء، وكانت واحدة من المعجبين بسعد الذي وجد ذريعة لكي ترافقه إلى منزله. وأكدت أنه شرب الكحول والكوكايين قبل محاولة تقبيلها. وتزعم الضحية أن سعد اعتدى عليها قبل أن يسمح لها بالذهاب، حيث قام بتمزيق ثيابها ثم لكمها على وجهها.
وخلال جلسة الاستماع نفى سعد لمجرد التهمة المنسوبة إليه وأنكر معرفته بالضحية مؤكدا أنه لم يلتق بها على الإطلاق.