“بريد تيفي”
نفى الكولونيل السابق بالدرك الملكي والرئيس الحالي للجماعة القروية زمران، عبد الهادي لغراري، خلال استماع القضاء له بابتدائية قلعة السراغنة، كل ما تضمنه شكاية الممرضة في حقه من كونه اعتدى عليها أثناء ممارسة عملها وأنه عنفها داخل المستشفى مما أدى إلى الإجهاض، حسب قول المشتكية.
وقررت المحكمة، بعدما استمعت لطرفي النزاع أمس الاثنين، تأجيل مناقشة الملف والاستماع للدفاع إلى الاثنين المقبل، ومتابعة المتهم في حالة سراح، بعد قبول المحكمة الإفراج عنه بكفالة بلغت قيمتها 15 ألف درهم.
يذكر أن البرلماني مصطفى الشناوي، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي قد دعا لوقفة احتجاجية بعد الاعتداء المؤدي إلى الإجهاض على ممرضة بمستشفى مدينة تاملالت من طرف كولونيل سابق بالدرك، وأكد الشناوي حضوره في الوقفة يوم الخميس 9 فبراير 2017 التي ستتبعها مسيرة من المستشفى إلى مقر باشوية تاملالت بجهة مراكش آسفي.
وقال الشناوي في بيان بصفته الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة: “بعدما علمنا أنه باستثناء مندوبية وزارة التي قامت بصياغة تقرير بخصوص الحادث، بدأنا نلاحظ السعي إلى نهج سياسة الإفلات من العقاب في حق المعتدي”.
وحسب بيان النقابة الوطنية للصحة تعرضت الممرضة لبنى البوعزاوي العاملة بقسم المستعجلات بمستشفى مدينة تاملات بإقليم قلعة السراغنة للاعتداء المؤدي إلى الإجهاض، وذلك أثناء قيامها بعملها، حيث تهجم عليها كولونيل سابق بالدرك الملكي بالشتم والضرب مما أدى إلى نزيف حاد ثم إجهاض لجنينها.